أكد ناطق باسم الأممالمتحدة، أمس الجمعة، أن قوات التحالف العربي لا تزال تمنع دخول مساعدات الأممالمتحدة لليمن رغم إعادة فتح ميناء عدن ومنفذ بري. وقال روسيل جيكي الناطق باسم مكتب الأممالمتحدة للمساعدات الإنسانية، إن التحركات الإنسانية نحو اليمن لا تزال تواجه طريقا مسدودا، لافتًا إلى أن إعادة فتح ميناء عدن ليس كافيا، فنحن نحتاج إلى رفع الحصار عن كل الموانئ خصوصا ميناء الحديدة من أجل الواردات الإنسانية والتجارية على حد سواء. وأغلق التحالف موانئ اليمن، الاثنين، ردا على هجوم بصاروخ بالستي أطلقه المتمردون الحوثيون الشيعة وتم اعتراضه قرب مطار الرياض. وأبلغ مسؤول عمليات الإغاثة في الأممالمتحدة مارك لوكوك مجلس الأمن هذا الأسبوع، أنه إذ لم يتم رفع الحصار، فإن اليمن سيواجه المجاعة الأضخم منذ عقود، ما قد يؤدي الى سقوط ملايين الضحايا. وبعد احتجاج الأممالمتحدة، أعاد التحالف، الأربعاء الماضي، فتح ميناء عدن، الذي تسيطر عليه قوات حكومية موالية للسعودية، فيما تم الخميس فتح معبر الوديعة البري على الحدود السعودية اليمنية. لكن جيكي، قال إن المساعدات لم تدخل إلى عدن بعد. ويُعدّ ميناء الحديدة، الواقع في الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون، منفذا رئيسيا لجهود الإغاثة الأممية إذ إنه الأقرب لمعظم اليمنيين المتضررين من الأزمة. ويتهم التحالف المتمردين باستخدام شحنات المساعدات لتهريب الأسلحة.