استقبل الرئيس التونسي منصف المرزوقي، حمدين صباحي، ظهر اليوم بمقر إقامته بقصر القبة الجمهوري، حيث استعرضا القضايا التى تهم الشعبين التونسي والمصري وجهود التحول الديمقراطي في البلدين. وأكد صباحي خلال اللقاء، بحسب بيان لحملة حمدين، أن كل القوى الوطنية ستشارك الرئيس في بناء الوطن والمجتمع لاستكمال أهداف الثورة سواء عن طريق مؤسسات الدولة أو قوى وأحزاب المعارضة التي يتشرف بكونه واحدا منهم، مؤكدًا على أهمية تحقيق العدل الاجتماعي من أجل القضاء على الفقر. وأبدى الرئيس التونسي رؤيته حول حتمية التصدي لبقايا النظام السابق والتي تشكل قوى الثورة المضادة في مصر حتى لا تعرقل مسيرة التحول الديمقراطي. واتفق صباحي والمرزوقي على أهمية تحقيق المشاركة الوطنية وعدم انفراد تيار واحد بالهيمنة على مؤسسات الدولة مستبعدا باقي التيارات، حيث إن الجميع شركاء في الوطن، والمشاركة الفعالة تؤهل تونس أو مصر لاختصار الطريق الصعب. وقال صباحى أن هذا الطريق سيبدأ في مصر بصناعة دستور يعبر عن كل المصريين ويضع أساسا لدولة مدنية ديمقراطية ملك لكل المصريين. وفى نهاية اللقاء دعا الرئيس التونسى حمدين صباحى الى زيارة تونس وأهداه أحد مؤلفاته، ومن المعروف أن الدكتور منصف المرزوقى يحمل دكتوراة فى الطب، وله عدة مؤلفات بالعربية والفرنسية في الطب والسياسة.