بضحكة ساخرة، نفى مؤسس التيار الشعبي المصري، حمدين صباحي، في مداخلة هاتفية على قناة "دريم" ما تردد من شائعات عن زيارته لعاصمة الكيان الصهيوني "تل أبيب"، قائلا "استغفر الله العظيم، حاشا لله حاشا لله، حتى اللي بيكذب ليس لديه قدرة على الكذب، طيب يقولوا كذبة يمكن تصديقها"، مؤكدا "لم أكن خارج مصر أبدا منذ زيارتي للشقيقة العظيمة تونس من قبل، حتى مقدرتش أروح أعزي في أخي الحاج محمد البراهمي، مؤسس التيار الشعبي تونس، وشهيد الثورة هناك". وأضاف "صباحي"، في مداخلته مع برنامج "ضد الإرهاب"، "إن شاء الله لن أخرج من مصر، إلا لو أن الاقتراح الذي تحدثت عنه نُفذ، وهو زيارات وفود فاعلة إلى دول العالم لشرح قضية ثورتنا والحصول على دعمها المستحق"، متابعا حديثه: "أما فلسطين العظيمة الحبيبة، فأنا مثل كل قومي عربي وناصري مصري مؤمن ببلده، أتمنى أن أذهب إليها محررة من دنس الصهيونية ومن الاحتلال الصهيوني مع كل عربي مسلم ومسيحي يحب هذا الوطن وينتصر لأمته العربية". وأكد صباحي، أن الطريق الذي سيمكنه هو وغيره من الذهاب إلى فلسطين المحررة، هو الانتصار في هذه اللحظة لإرادة الشعب المصري والثورة والوقوف بصلابة مع جيشنا وشرطتنا وأجهزة دولتنا الوطنية، لكي يتم الله بإذنه وفضله علينا نعمته، "وأنا على يقين بالله والثقة في قدرة شعبنا وجيشنا، وسننتصر في هذه المعركة قريبا والبشائر واضحة جدا، فهجمة العنف ترتد وتنكسر". وطالب مؤسس التيار الشعبي، بتقديم من يقوم بالعنف لمحاكمة عادلة، وفتح الباب لنثبت أن حضن مصر يتسع لكل أبنائها، مادام خضعوا لإرادة شعبها وتابوا وأنابوا وعادوا إلى الوطنية المصرية.