سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الوطن" تنفي ادعاء لجان الإخوان الإلكترونية احتجاز "شيماء عادل" داخل مسجد الفتح محررة "الوطن": صفحات الإخوان زعموا تضامني معهم.. ومعارضيهم اتهموني ب"الجاسوسية"
تنفي جريدة "الوطن" ما تردد عن احتجاز "شيماء عادل"، المحررة بالصحيفة، ضمن أنصار الرئيس المعزول "محمد مرسي" داخل مسجد الفتح برمسيس، بعكس ما رددته ميليشيات تنظيم الإخوان الإليكترونية بأن محررة الجريدة من ضمن مؤيدي المعزول وتتعرض لهجوم من قوات الجيش والشرطة الذين تواجدوا خارج محيط المسجد، وتؤكد "الوطن" أن الفتاة التي ظهرت في رسائل متلفزة على قناة "الجزيرة" القطرية لا تمت بصلة للجريدة ولا تعمل لحساب أي صحيفة من الصحف المصرية. تقول شيماء عادل، "فوجئت بزملائي يوقظوني في السادسة صباحًا ويخبروني بأن عددًا من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين وأنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، تتداول صورة لي وأخبارٍا عن تواجدي داخل مسجد الفتح برمسيس، بعد ظهور فتاة تُدعى (شيماء) على قناة "الجزيرة مباشر مصر" من داخل المسجد، تهاجم القوات المسلحة والشرطة وتعلن تضامنها مع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، عبر مداخلة هاتفية على الهواء، وهذا الادعاء عارٍ تمامًا عن الصحة فقد كنت بمنزلي، وتداول مثل هذه الأخبار أثارت ذعر عائلتي". تضيف المحررة بجريدة "الوطن"، "صورة الادعاء الكاذب تم تداولها بشكل سريع على العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسمت إلى شقين؛ حيث استخدمها أنصار الرئيس المعزول لإظهار أنني متضامنة معهم ومع موقفهم، بينما استخدمها معارضوه للهجوم عليّ واتهامي بالجاسوسية، مستشهدين في ذلك بواقعة اختطافي من قِبل السلطات السوادانية وعودتي إلى مصر مرة أخرى برفقة الرئيس المعزول على طائرته بعد تدخله شخصيًا، ولا أعلم لماذا يتم المتاجرة بقضية شيماء عادل من جديد، رغم أنني لا أنتمي لأي تيار سياسي ولم أعلن تأييدي لأي فصيل على الساحة".