سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأهالى يتصدون لخطباء الإخوان.. واشتباكات مع أتباع الجماعة أثناء خطب الجمعة وكيل أوقاف الإسكندرية: انسحبنا من القائد إبراهيم حقناً للدماء.. وأهالى القناطر ينزلون خطيباً بالقوة
تصدى الأهالى والمصلون لخطباء الإخوان، الذين أرادوا أن يستغلوا منابر خطبة الجمعة بالأمس، فى الهجوم على الجيش، والدعوة للتظاهر فى ما أسموه «جمعة القتل»، ووقعت اشتباكات فى عدد من المحافظات بين أتباع الجماعة، والمواطنين الذين أكدوا على الاعتصام، والوحدة، وحرمة الدم، ووأد الفتنة وعدم الانخراط وراء الأعمال التخريبية، والحفاظ على المنشآت الحكومية والممتلكات العامة والخاصة. فى القليوبية كادت أن تحدث كارثة بالمسجد الكبير بقرية بهادة، مركز القناطر، عندما دعا إمام المسجد الإخوانى على الجيش والشرطة، مما أثار حفيظة المصلين، الذين أنزلوه من على المنبر بالقوة. وهاجم المصلون بمسجد الإمام الحسين، بحى المناخ، فى بورسعيد، إمام المسجد بعد أن سب الفريق أول عبدالفتاح السيسى، مؤكدين أنه يحض على الفتنة وأن 30 يونيو كانت ثورة شعب. وتحولت خطبة الجمعة فى قرية الحلمية بمركز الحامول بكفر الشيخ، إلى تشابك بالأيدى والألفاظ الخارجة، حيث دافع إمام المسجد عن الإخوان، متهماً الإعلام بتشويه صورتهم، وهو ما لم يعجب المصلين فتشابكوا بالأيدى والألفاظ، حتى أن شقيقين تشابكا، وتعدى شاب على خاله. وشهد مسجد قرية الناصرية التابعة لمركز صان الحجر، وقوع مشادات كلامية بين عدد من المصلين وإمام المسجد، وذلك بسبب مهاجمة الإمام للجيش المصرى، مما دفع الأهالى لمعارضته وتدخل البعض الآخر لاحتواء الموقف. وفى الإسكندرية منع أنصار الإخوان، الشيخ عبدالرحمن نصار إمام مسجد القائد إبراهيم التابع للأوقاف من اعتلاء منبر المسجد لخطبة الجمعة، وذلك بعد ما كسروا أبواب المسجد واحتلوه من الخارج والداخل من أجل التظاهر أمامه فى الدعوة التى دعوا إليها بجمعة الغضب. وقال الشيخ عبدالنصار نسيم، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، ل«الوطن» إن الأوقاف انسحبت من مسجد القائد إبراهيم حقناً لدماء المصريين. فيما تضمنت خطبة أحد أنصار الجماعة الهجوم على الشرطة والجيش. وفى البحر الأحمر طالب الشيخ صابر سعيد أحمد، وكيل منطقة الأزهر، فى خطبة الجمعة بمسجد الشهيد عبدالمنعم رياض بالغردقة، بمساندة قوات الجيش والشرطة فى تصديهما لأعمال الإرهاب. أما فى الوادى الجديد، فقد أكد الشيخ محمد طه، إمام وخطيب مسجد الجمعية الشرعية بالخارجة، أن الطغاة لن يقبل منهم الله لا صلاة ولا فرضا ًولا نافلة، ودارت اشتباكات بين المصلين بعد توزيع منشور عقب صلاة الجمعة، يدعو المصلين إلى التجمع للمسيرات. فى قنا طالب خطيب مسجد المهدى بدشنا، عدم الانسياق وراء الدعوات التى تهدم البلاد من فصيل معين، لافتاً إلى أن ما تفعله القوى المحسوبة على الإسلام هو دعوة للسلطة وليست للدين. وفى أسوان طالب أئمة وخطباء عدد كبير من مساجدها بضرورة الحفاظ على الأرواح المصرية، وقال الشيخ محمد عبدالعزيز، إمام وخطيب مسجد زبيدة بأسوان «آن للمصريين جميعا أن يعرفوا قيمة الدماء، وحرمة التعدى على الأموال العامة». ورفع أئمة وخطباء الجمعة بمساجد البحيرة، أكف الضراعة إلى الله تعالى، بأن يحفظ مصر من شر الفتن والمؤامرات، وأن يقيها كيد أعداء الإسلام، وقال الشيخ صبحى طه، إمام وخطيب مسجد «الفتح» بمدينة إيتاى البارود، أن أعداء الإسلام يريدون لمصر أن تسقط، ولما فشلوا فى إسقاطها بأنفسهم، لجأوا إلى المؤامرات التى تتيح لهم أن يجعلوا أبناء الوطن الواحد يتقاتلون. ودعا إمام وخطيب المسجد الكبير بمدينة المحمودية، أبناء مصر إلى المصالحة الوطنية وحقن الدماء، فيما دعا الشيخ نهاد، فى خطبته بمسجد القدس بمدينة بلطيم بكفر الشيخ، جموع المصلين إلى الاقتداء بالأتقياء، مؤكداً على وجوب التسامح.