شيع المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين جثمان القتيل الثالث، ويدعى محمود رابع، الذي لقي مصرعه في أحداث رابعة العدوية، لمثواة الأخير بمقابر مدينة بلبيس، وعقب الجنازة نظم الإخوان مسيرة وجابوا عددا من شوارع المدينة احتجاجا على فض قوات الشرطة لاعتصامى رابعة العدوية والنهضة، فيما شكل الأهالى دروعا بشرية حول مركز شرطة بلبيس لحمايته خشية اقتحامه من جانب الإخوان.