رواد مواقع التواصل الاجتماعي لأعضاء "يونسكو": قطر الداعمة للإرهاب تشتري الأصوات بالمال

دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، هاشتاجا، لدعم المرشحة المصرية مشيرة خطاب لرئاسة منظمة "يونسكو"، وذلك تحت وسم #أنقذوا_اليونسكو_من_الإرهاب و#save_unesco_from_Terrorism، ورفض خلالهما المغردون ترشح المرشح القطري لرئاسة المنظمة العالمية، على خلفية دعم دولته للإرهاب.
وطالب المشاركين على الهاشتاج بإدانة قطر ورفض استكمال مرشحها المنافسة، خاصة بعدما أفادت وسائل إعلام فرنسية، رفيعة المستوى، باستضافة قطر ما لايقل عن 10 مندوبين من ال"يونسكو" قبل الانتخابات بأسبوعين، وحصولهم على هدايا قيمة.
كما رفضوا أن يترأس المنظمة العالمية مرشح لدولة تدعم المنظمات الإرهابية، التي تمارس القتل والعنف ضد الشعوب والثقافات.
وطالب المشاركين على الهاشتاج بالمشاركة بالتعليقات على صفحة "يونسكو" الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والتعليق برسالة باللغة العربية نصها "ادعم مشيرة خطاب لرئاسة يونسكو"، وأخرى باللغة الإنجليزية نصها "How come the director manager will be from Qatar the biggest supporter for ISIS".
وقال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وعضو حملة دعم مشيرة خطاب لرئاسة منظمة اليونسكو، في تصريحات صحفية له أمس، إن حملة خطاب تضم خيرة مثقفي مصر، وقدمت كل ما لديها من قدرات، موضحًا أن ما قدمته مشيرة خطاب يثبت أنها الأقدر على الإقناع.
وأضاف "حجازي"، أن معركة مشيرة خطاب في تولي منصب مدير عام اليونسكو، لم تنته بعد وما زال الأمل موجود، حيث إنه من الطبيعي أن تتفتت الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات.
وقالت مصادر مطلعة، إن مصر ستجري مفاوضات مع عدد من الدول المتراجعة في الأصوات خلال الجولة الأولى لانتخابات اليونسكو، لسحب مرشحيها في الجولة الثانية لصالح مرشحة مصر السفيرة مشيرة خطاب، وعلى رأس تلك الدول الصين ولبنان.
وانتهت الجولة الأولى من انتخابات المدير العام الجديد لمنظمة ال"يونسكو" بحصول المرشح القطري، حمد بن عبد العزيز الكواري، على 19 صوتا، والمرشحة المصرية، مشيرة خطاب، على 11 صوتا، فيما حصد وأودريه أزولاي من فرنسا، 13 صوتا، وفيرا خوري لاكويه من لبنان 6 أصوات، وكيان تانج من الصين على 5 أصوات، وفولاد بلبل أوجلو من أذربيجان صوتين، وفام سان شاو من فيتنام على صوتين.
وتتم الانتخابات على منصب المدير العام ل"يونسكو" (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) على عدة مراحل، تبدأ في 9 أكتوبر الجاري وتنتهي في 13 من الشهر نفسه.