كثفت سلطات الأمن بالمنيا من تواجدها حول قرية بني أحمد الشرقية، التي شهدت أحداث عنف طائفي قبل نحو أسبوعين، بعد إحباط محاولة من جانب أنصار الرئيس المعزول لاقتحام القرية رداً علي فض اعتصامي رابعة العدويه والنهضة. وكانت مسيرة قادمة من قرى مركز أبوقرقاص، في طريقها لميدان بالاس، وفور وصولها لقرية بني أحمد الشرقية، حاول عدد من المشاركين فيها اقتحام القرية، التي شهدت أحداث طائفية، لكن قوات الأمن تعاملت معهم بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، وتبادل الطرفان إطلاق الأعيرة النارية في الهواء، وأحكمت قوات الأمن سيطرتها على مداخل ومخارج القرية، لمنع دخول أية عناصر قد تثير الشغب مرة أخرى.