نشبت أزمة بين مسئولى الجونة وتامر النحاس، وكيل اللاعبين، بسبب إصرار الأخير على الحصول على نسبة 10% من قيمة انتقال سعد حسنى، ظهير أيمن الفريق، إلى النادى الساحلى موسم 2009/2010 قادماً من بلدية المحلة، ويأتى طلب النحاس رغم أن اللاعب انضم إلى صفوف الجونة فى شهر يوليو 2009 عن طريق محمد رمضان وكيل اللاعبين. النحاس تقدم بشكوى رسمية للجنة شئون اللاعبين للمطالبة بضرورة حصوله على النسبة، أو إيقاف حسنى، متمسكاً بأن الأخير قام بتوقيع عقد معه فى يناير 2009 عندما كان يلعب فى بلدية المحلة، مما يحق له الحصول على نسبة من قيمة انتقاله لأى نادٍ آخر. مسئولو الجونة تحركوا سريعاً، وأعدوا شكوى تتضمن الأوراق التى تثبت أنهم حصلوا على خدمات اللاعب عن طريق وكيل آخر لتقديمها للجبلاية للتصدى للظلم الذى سيقع على حسنى من جانب النحاس، على حد تعبيرهم. علمت «الوطن» أن الجونة سيستند فى شكواه إلى أن النحاس لم يقُم بتوثيق العقد المبرم بينه وبين اللاعب خلال شهر من تاريخ التوقيع فى يناير 2009، وهو ما يخالف البند الثامن من عقد وكالة اللاعبين، الذى ينص على: «يوثق هذا العقد من الفرع المختص والاتحاد فى مدة أقصاها شهر من تاريخ تحريره بمعرفة الوكيل ولا يعتد بتوثيق هذا العقد بعد مرور أكثر من شهر من تاريخ تحريره». يُذكر أن النحاس تم إيقافه لمدة عام كامل من قِبَل الجبلاية فى يوليو 2009، وهو الشهر الذى انتقل خلاله اللاعب للجونة، لكن وكيل اللاعبين قدم التماسا للجنة التظلمات باتحاد الكرة بعد فترة من إيقافه من أجل توثيق عقود اللاعبين الذين قاموا بالتوقيع معه خلال هذا العام، وهو ما قضت به لجنة التظلمات.