عثرت شرطة الآثار على 11 قطعة أثرية مختلفة الأشكال والأحجام في منزل عاطل بأسيوط، كان يحفر أسفل المنزل للتنقيب عن الآثار وأقر المتهم بعد القبض عليه بأنه كان ينوي الإتجار في القطع الأثرية المضبوطة بمنزله، وتم التحفظ عليها بمعرفة الجهات المختصة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها: "تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من ضبط (روماني. ف. ف. ر) 38 سنة - بدون عمل - ومقيم القوصية أسيوط، وذلك على إثر ورود معلومات لوحدة مباحث سياحة وآثار أسيوط، مفادها قيامه بالحفر خلسة بمسكنه بقصد التنقيب عن الآثار". وباستصدار إذن من النيابة العامة ومداهمة منزله تم العثور على حفرة مستطيلة الشكل بعمق 4 أمتار والعثور على بعض القطع الأثريه في منزله عبارة عن 60 عملة معدنية مختلفة الأشكال والحجم مطموسة و5 تماثيل من الحجر الجيري و4 تماثيل من الحجر الجيري مختلفين الأشكال والحجم، و4 مسرجة من الفخار مختلفين الأشكال والأحجام ورأس تمثال كبير الحجم من المرمر لوجه أحد الأباطرة الروماني وتمثال على شكل حيوان من الحجر الجيري بطول 11 سم ونصف، وتمثال من الحجر الجيري أخضر اللون لوجه آدمي بطول 12 سم ورأس تمثال صغير الحجم من الحجر الجيري لوجه آدمي، وتمثال صغير من الحجم الجيري علي شكل حيوان، وإناء من الفخار صغير الحجم له فتحة من أعلى وفتحة جانبية وجزء من تمثال صغير الحجم على شكل رأس حيوان". وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط اعترف بحيازته للقطع الأثرية بقصد الإتجار فيها ولقيامه بالحفر بقصد البحث والتنقيب عن الآثار، تم ضبط المواد المستخدمة في الحفر، وتقنين الإجراءت والتحفظ على المضبوطات والعرض على النيابة العامة تحت إشراف اللواء هشام قدري مدير مباحث السياحة والآثار. وقالت الوزارة، في بيانها، إن الكشف عن الواقعة جاء في إطار الخطة الموضوعة بمعرفة اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية لقطاع الحراسات والتأمين، والتي تستهدف في أحد أهم بنودها الحفاظ على ثروة البلاد وتراثها القومي والمتمثلة في تأمين المناطق الأثرية وضبط متاجري وحائزي القطع الأثرية والعابثين بالأراضي الأثريه والقائمين بالحفر خلسة بقصد التنقيب عن الآثار مخالفة لإحكام القانون.
