لقى مجند أمن مركزى بمديرية أمن الإسماعيلية مصرعه فجر أمس، الأربعاء، عند محطة تحصيل الرسوم بطريق الإسماعيلية- القاهرة الصحراوى (الكارتة)، إثر تبادل لإطلاق النار بين الشرطة وأعراب أثناء شروعهم فى سرقة إحدى السيارات بالإكراه، أثناء عودته من القاهرة إلى الإسماعيلية. وكان اللواء محمد عيد، مدير أمن الإسماعيلية، تلقى إخطاراً يفيد مصرع المجند ضياء محمد السيد، مجند بقوات قطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية، إثر تبادل لإطلاق النيران بين الشرطة و3 أعراب أثناء تصادف مرور الخدمات الأمنية لفحص الحالة الأمنية بطريق الإسماعيلية- القاهرة الصحراوى عند الكيلو 76، حيث فوجئوا بالمتهمين يستقلون سيارة ويشرعون فى سرقة سيارة أحد المواطنين تحت تهديد السلاح، ولكنهم عندما استشعروا وجود القوات الأمنية حاولوا الفرار مسرعين، وعند ملاحقتهم أطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية، وأصابوا بها المجند. كما أصيب فى تبادل إطلاق النار اثنان من المتهمين تم إلقاء القبض عليهما وتمكن الثالث من الهرب، وتقوم القوات الأمنية بتمشيط المنطقة الصحراوية والمدقات الجبلية للقبض عليه، حُرر المحضر اللازم وأُخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق. يأتى هذا فى الوقت الذى ألغت فيه مديرية أمن الإسماعيلية الجنازة العسكرية التى كان من المقرر إقامتها للمجند؛ بناءً على رغبة أهله الذين طالبوا مدير الأمن اللواء محمد عيد بإلغاء الجنازة والسماح بتسلم جثمان نجلهم وإقامة مراسم تشييع الجثمان بمعرفة أهالى قريته بسمنهود بالغربية. وتوافد أهل المتوفى وأقاربه على المشرحة لإنهاء إجراءات الدفن ونقل فقيدهم إلى مثواه الأخير، مرتدين ملابس الحداد، رافضين إقامة مراسم العزاء أو تقبل العزاء فى فقيدهم، ومطالبين القيادات الأمنية ووزارة الداخلية بالقصاص لنجلهم.