حذر طارق الخولي، المتحدث باسم حركة 6 أبريل، من تراجع الرئيس محمد مرسي عن وعوده التي كان قطعها على نفسه مع الجبهة الوطنية التي أثمر عن تشكيلها مؤتمر الاصطفاف الوطني الذي جمع مرسي بقوى وطنية سياسية قبل إعلان النتيجة. وقال الخولي، في تصريحات لبرنامج "مصر تقرر" على قناة "الحياة"، إنه تم الاتفاق على أن يتولى رئاسة الوزراء شخصية وطنية من خارج جماعة الإخوان، لكني متخوف من أن يتم إسنادها، لشخصية إخوانية، تحت ذريعة أن أحدًا لا يقبل بالمنصب. وأضاف:"كان من ضمن الاتفاق أن يتم إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية، لكن شيئا لم يتغير، فلا تزال الجمعية بنفس تشكيلها، وشرعت في وضع مواد الدستور ". وتابع:"إنه كان من ضمن الاتفاق أن يتم تعيين نائب من الأقباط والمرأة والشباب، فضلا عن عدم الاعتراف بالإعلان الدستوري المكمل. وإلى الآن لم يتحقق شيء، وهو ما يولد شعورا بأن الرئيس تراجع عما وعد به.