قال الشيخ سيد توفيق مدير توجيه وعظ القاهرة والمشرف العام على لجنة الفتوى بمحطة الشهداء، إن أكثر الفتاوى التي وردت "كشك الفتوى" عقب افتتاحه، تضمنت أسئلة حول البنوك والقروض والزواج والطلاق والميراث وبعض المسائل عن "الإلحاد" وقضايا العصر. وأضاف مدير توجيه وعظ القاهرة، ل"الوطن"، إن أكثر الأسئلة التي وردت إلى اللجنة كانت تتعلق بفتاوى البنوك والقروض، يليها الأحوال الشخصية وخاصة الطلاق ثم الميراث والغش في المعاملات والزكاة. وحول آلية عمل "كشك الفتوى"، أوضح أن السائل يسجل بياناته ورقم تليفونه للتواصل، مضيفا أن بعض الفتاوى تستلزم التواصل مع صاحبها خصوصا إن اشتملت على عدة آراء مذهبية، مشددا على أن دور الفقيه البحث والتحري عن أفضل رأي قد يفيد السائل مايستلزم التواصل بشكل مستمر. وعن أغرب الفتاوى التي استقبلتها لجنة الفتوى، قال المشرف العام، إن إحدى السيدات حضرت إلى لجنة الفتوى لتسأل: "أنا هعبد الله على أي دين؟"، فكان الرد بأن الدين عند الله الإسلام، مضيفا أن اللجنة استطاعت إقناع السيدة بمعجزة القرآن والإعجاز العلمي. وأكد الشيخ توفيق، أن مسائل الإلحاد بحاجة لأكثر من لقاء لإقناع السائل، معبرا عن رفضه وصف "كشك الفتوى"، ب"تيك آواي" بقوله: "مينفعش.. مفيش فتاوى تيك أواي.. ومفيش فتاوى الواحد يقولها كدة ويجري". فيما بين أحمد أمين كبير الباحثين القانونيين بمصلحة الجمارك، أحد زائري لجنة الفتوى بالمترو، أنه كان في طريقه إلى الأزهر الشريف للحصول على فتوى رسمية حول شهادات الاستثمار لكنه صادف لجنة الفتوى بالمترو. وعبر "أمين"، عن سعادته بإنشاء لجنة الفتوى، موضحا أن القرار سيعمل على توفير الجهد والوقت على السائلين، قائلا: "كنت متجها في الأساس إلى الأزهر الشريف لأخذ فتوى رسمية بخصوص الميراث وفائدة شهادات الاستثمار، ولكني بالصدفة وجدت الكشك الخاص بالفتاوى فسعدت جدا لقربها من الناس".