دخلت أزمة المهاجم البنينى رزاق أتوميوسى مع ناديه الزمالك فى طريق مسدود بعدما أصر اللاعب على عدم العودة للقاهرة إلا قبل حل أزمة مستحقاته المالية ورفع العقوبات المالية الموقعة عليه من جانب الإدارة والجهاز الفنى وصرف 70 ألف دولار قبل عودته للقاهرة من نيجيريا التى يوجد بها حالياً. وعلمت «الوطن» أن إدارة الزمالك ترفض بشكل قاطع رفع العقوبات المالية الموقعة على «رزاق» والتى تصل إلى قرابة 60 ألف دولار، منها 40 ألفاً وقعت عليه بسبب إيقافه 4 مباريات من جانب الكاف بعد تعديه على حكم مباراة أفريكا سبورت بخلاف خمسة آلاف عقوبة تعديه لفظياً على حمادة أنور، المدير الإدارى، والباقى عبارة عن عقوبات موقعة عليه بسبب الغياب عن التدريبات دون إذن وعدم عودته للقاهرة فى الموعد المحدد. العقوبات الموقعة على «رزاق» زادت من صعوبة الموقف تماماً وبات من المستحيل أن يعود اللاعب إلى القاهرة فى ظل عدم إيجاد حل لتلك الأزمة. فى سياق آخر ينتظر الزمالك خلال الساعات المقبلة قرار الكاف النهائى بشأن مكان إقامة مباراة تشيلسى بناء على التقرير الذى قدمته اللجنة التى عاينت ملعب النادى فى مدينة «سينامى» الغانية للتأكد من صلاحيته، وأكد مصدر بالزمالك أن القرار الأقرب هو عدم نقل اللقاء إلى مدينة كوماسى. من ناحية أخرى أنقذت مستحقات الزمالك لدى اتحاد الكرة من عائد البث الفضائى النادى من افتقاد لاعبيه الجدد عبدالله سيسيه وأحمد الشناوى وعبدالواحد السيد من الغياب عن مباراة تشيلسى الغانى فى دورى الأبطال الأفريقى، وأعلن حمادة أنور، المدير الإدارى للزمالك، عن أن النادى له مستحقات مالية لدى الجبلاية سيتم مخاطبة الاتحاد لصرف مستحقات هانى سعيد ووجيه عبدالعظيم وتامر النحاس منها، ليتم رفع النادى من قائمة الممنوعين من القيد ليتمكن من قيد الثلاثى محلياً وأفريقياً. فى شأن مختلف يعود فريق الكرة لاستئناف تدريباته فى العاشرة من صباح اليوم «السبت» بملعب حلمى زامورا بعد الراحة السلبية التى حصل عليها الفريق عقب نهاية معسكر أكتوبر. ويجرى الجهاز الإدارى حالياً اتصالات بنادى تليفونات بنى سويف لمواجهته ودياً يوم الاثنين المقبل بملعب الهدف بعد اعتذار حرس الحدود، حيث ستكون المباراة البروفة الأخيرة للفريق قبل السفر إلى غانا يوم الخميس المقبل للقاء تشيلسى.