قال محمد عبد النعيم، منسق الاتحاد الوطني ورئيس الوطنية لحقوق الإنسان، إن جماعة الإخوان المسلمين دفعت بمليشياتها لحرق مقر الاتحاد بشارع الجلاء، بالقرب من عبد المنعم رياض بعد أذان الفجر مباشرة، تلو هجومهم على دار الحرس الجمهوري بأسلحتهم، وقد أحرق المقر بالكامل وتفحمت جميع الأجهزة ولم تفلح عربات المطافىء في السيطرة على النيران، ما نتج عنه خسائر فادحة في أصول الاتحاد. وأكد أشرف بارومة، رئيس حزب مصر الكنانة، أحد الأحزاب داخل الاتحاد، أن الحريق بفعل فاعل، وليس من ماس كهربائي أو ما شابه، مضيفا "نرجع سبب الهجوم على مقر الاتحاد إلى تصريحتنا الأخيرة المناهضة لجماعة الاخوان المسلمين وكذلك تعنيف أوباما في تصريحات مقتضبه للتراجع عن تاييدهم، وبدأ هجومهم على أعضاء الاتحاد لفظيا بداخل المؤتمر التأسيسي للاتحاد والذي أقيم بنقابة الصحفيين قبيل إعلان القوات المسلحة بتسليم السلطة إلى رئيس المحكمة الدستورية من المعزول محمد مرسي". وأضاف بارومة أن موقفنا ثابت من تلك الجماعة الدولية الإرهابية التي اعتادت على سفك دماء الشعب المصري والتضحية بكل مرتخص وغال للوصول إلى أغراضها الدنيئة، وهي أغراض سياسية وبعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي الذي يحض على قتل النفس والفساد في الأرض.