صرح محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، بأن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والسفيرة آن باترسون، هما المسؤولان عما يجري الآن من الأحداث الساخنة في مصر من تفرقة وانقسام الشعب المصري بسبب دعمهم للجماعات الإرهابية ومساعدتهم على سفك المزيد من الدم المصري، مشيرا إلى أنه على الشعب الأمريكي عزل ومحاسبة أوباما على مبلغ الثمانية مليارات التي دفعها إلى جماعة الإخوان مقابل التنازل عن 40% من سيناء لتهجير الفلسطنيين بها وحركة حماس لإخلاء دولة فلسطين للكيان الصهيوني. وأضاف نعيم أن الرئيس الأمريكي أمهل الإخوان 48 ساعة تنتهي مساء اليوم باحتلال كافة الميادين المصرية، وبشكل خاص ميدان التحرير، والأماكن السيادية، وفي حالة إتمامهم لتلك المهمة يدعو أوباما مجلس الأمن إلى الانعقاد للتدخل المسلح في الأراضي المصرية من قواتنا المسلحة، مؤكدا أنه "علينا أن نفسد خططهم الاستعمارية بالنزول والاحتشاد بالملايين في كل الميادين بكل المحافظات المصرية".