اندلعت أعمال عنف بين أنصار تيارات الإسلام السياسي من مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي بمدينة الزقازيق من جهة، والأهالي والمتظاهرين من جهة أخرى، وتطلق قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الاشتباكات، التي استخدم خلالها الطرفان الأسلحة النارية والبيضاء والمولوتوف. وبدأت الاشتباكات أمام مجلس مدينة الزقازيق، عقب وصول المسيرة المؤيدة لمرسي التي انطلقت عصر اليوم من أمام مسجد الفتح، حيث بدأ المتظاهرون الإسلاميون في رشق المحال التجارية بالحجارة وحاولوا تحطيمها بالشوم، ما دفع أصحابها لإغلاقها، وحضر الشباب وشكلوا سلاسل بشرية لتأمين سيدات الإخوان اللاتي كنَّ في المسيرة، وساعدوهن على مغادرة أماكن الاشتباكات. وأسفرت أعمال الشغب عن وقوع عشرات المصابين من الطرفين، وهرعت سيارات الإسعاف لنقلهم للمستشفيات، قيما تم إسعاف ستة مصابين بالمستشفى الميداني بجوار قصر الثقافة.