أعرب وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مساء أمس، عن استعداد بلاده للحوار لحل الأزمة الدبلوماسية مع دول الجوار، مشيرا إلى أن الدوحة "منفتحة على الوساطة". وقال وزير الخارجية، في حوار مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أعادت نشره وكالة الأنباء القطرية الرسمية: "مستعدون للجلوس والحوار، نحن لسنا قوة عظمى هنا، ولا نؤمن في حل الأمور عبر المواجهة". وأشار إلى أن "الدولة التقدمية والعصرية" تؤمن بالدبلوماسية وتعزيز السلام في الشرق الأوسط، نافيا الاتهامات، التي توجه إلى بلاده ب"دعم الإرهاب"، وأضاف: "قطر تكافح تمويل الإرهاب، وتساهم في حماية العالم من الإرهابيين المحتملين". وقررت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، الإثنين، قطع العلاقات الدبلوماسية وطرق المواصلات مع قطر بعد اتهامها بدعم التطرف وذلك بعد أقل من شهر من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية ودعوته إلى تشكيل جبهة إسلامية موحدة ضد التطرف.