هدأت حدة المواجهات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس مرسى في مدينة بنها، وأسفرت عن إصابة 15 شخصا، حتى الآن بعضهم بطلقات الخرطوش والبعض الآخر بسبب المواجهات المباشرة بين الطرفين، والتى تحولت إلى مايشبه المعركة الحربية. حيث استخدمت فيها الأسلحه من الطرفين والشوم والعصى والحجارة وتوجهت قوات الأمن إلى مكان المواجهة قرب مبنى الرقابة الإدارية بوسط العاصمة بنها فى محاولة للتفريق بين الفريقين، كما تم الدفع بخمس سيارات إسعاف إلى مكان المواجهات لنقل المصابين، فيما توافدت أعداد كبيرة من المتظاهرين من الطرفين إلى مكان الاشتباكات وتم إشعال النيران فى إطارات وبعض االكاوتشوك وبعض السيارات. وقطع المعارضين للرئيس مرسي الطريق بمنطقة أتريب ببنها وطريق بنها كفر شكر وكوبري أتريب المؤدي للطريق الزراعي وأشعلوا النيران. وأطلقت أجهزة الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين من الجانبين، فى محاوله للسيطرة على الاشتباكات وانتقل لموقع الأحداث اللواء محمود يسري مدير الأمن وقيادات المديرية للسيطرة على الموقف. وقام المعارضون للرئيس مرسي بتحطيم أتوبيس خاص بجماعة الإخوان المسلمين كان يقل عدد من المشاركين في مسيرة القوى الإسلامية.