سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» تلتقى «الدعوة السلفية» بمقرها فى الإسكندرية.. و«الدعوة» ترفض المشاركة فى فعاليات تأييد الرئيس «برهامى»: حل الأزمة فى التهدئة وانتخابات برلمانية.. و«مخيون»: لا علاقة ل«النور» باللقاء.. و«الهوارى»: لقاء ودى
التقى وفد من مكتب إرشاد تنظيم الإخوان قيادات بالدعوة السلفية بمقرها فى الإسكندرية، مساء أمس الأول، وطالب الإخوان «الدعوة» بالنزول فى فعاليات تأييد الرئيس محمد مرسى ضد المظاهرات التى تنادى بخلعه. وحضر اللقاء المهندس محمد عبدالفتاح أبوإدريس، رئيس الدعوة السلفية، والدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، والمهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسمها، فيما تغيب محمد إسماعيل المقدم، وأحمد فريد، وسعيد عبدالعظيم، وأحمد حطيبة، أعضاء مجلس أمناء الدعوة السلفية. وقالت مصادر بالدعوة السلفية، إن قيادات الإخوان وعلى رأسهم المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، طالبوا الدعوة بالحشد فى فعاليات ومظاهرات تأييد الرئيس، الأمر الذى رفضته الدعوة السلفية، وأكدت أنها مع شرعية الرئيس، وإذا تهددت شرعيته فإنها ستشارك فى الفعاليات. من جانبه، قال «برهامى»، ل«الوطن»: «لن ننزل فى فعاليات 21 يونيو التى دعا إليها الإخوان الذين يسعون لحشد كبير قبل 30 يونيو»، مؤكداً أن موقف «الدعوة» من تلك الفعاليات معروف وهو رفضها لأنها ستؤدى إلى احتقان واستفزاز الطرف الآخر، وهناك مخاطر سفك الدماء من الفعاليات خلال الفترة المقبلة. وتابع: «قواعد الدعوة السلفية مقتنعون بقرار الدعوة بعدم المشاركة، ونرى أن حل الأزمة هو التهدئة وإجراء انتخابات برلمانية من خلال قانون يتوافق مع الدستور ومع ملاحظات المحكمة الدستورية العليا التى لا بد من الاستجابة لها». وجدد «برهامى» مطالبته للقيادة السياسية بالاستجابة إلى مبادرة حزب النور التى تشمل تغيير الوزارة الحالية وحل أزمة النائب العام ووضع ميثاق شرف إعلامى، وتفعيل الشراكة الحقيقية بعد الثورة، داعياً جميع الأطراف للجلوس والتحاور، مع ضرورة إشراك شباب الثورة والألتراس وجميع قطاعات المجتمع». وتابع: «نحن مع بقاء الرئيس لآخر مدته الرئاسية ونرفض سقوطه إلا بالأسلوب الدستورى ونرفض الدعاوى لتشكيل مجلس حكماء ولا بد من احترام إرادة الشعب التى أتت به رئيساً لمصر». وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، ل«الوطن»: «لقاء الدعوة والإخوان ليس له علاقة بالنور، وأطالب الجميع بالسعى لمصلحة مصر ولم الشمل»، فيما وصف شريف الهوارى عضو مجلس إدارة الدعوة، اللقاء ب«الودى»، مؤكداً أن «الدعوة» سيكون لها موقف رسمى من الأحداث.