تحدى السيناتور الأمريكي جون ماكين، الرئيس دونالد ترامب، أن يقدم دليلا على تنصت سلفه باراك أوباما عليه قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في 8 نوفمبر الماضي. وقال السيناتور الجمهوري المعروف بانتقاداته الشديدة للرئيس الأمريكي، اليوم، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية: "أمام الرئيس خياران، إما التراجع وإما تقديم المعلومة التي يستحقها الشعب الأمريكي". وأضاف: "ليس لدي أي سبب يدفعني لأن أصدق أن هذا صحيح، ولكني أعتقد أيضا أنه يمكن لرئيس الولاياتالمتحدة أن يوضح هذه المسألة في دقيقة واحدة". وأكد ماكين: "كل ما عليه (ترامب) أن يفعله هو أن يتناول الهاتف ويتصل بمدير السي آي ايه (وكالة الاستخبارات المركزية)، بمدير الاستخبارات الوطنية والقول (حسنا، ما الذي جرى)، لأنهما حتما يعرفان ما إذا كان رئيس الولاياتالمتحدة السابق وضع برج ترامب تحت التنصت أم لا". والأسبوع الماضي، فاجأ ترامب الجميع باتهام سلفه الديمقراطي باراك أوباما، بأنه أمر بالتنصت عليه قبيل الانتخابات الرئاسية. لكن المتحدث باسم أوباما نفى الأمر جملة وتفصيلا، ومثله جيمس كلابر رئيس الاستخبارات الأمريكية إبان ولاية أوباما.