شددت السلطات في مدينة كانو شمال نيجيريا، خلال الساعات الماضية، الإجراءات الأمنية، وذلك بعد يومين من اعتقال ثلاثة أشخاص قيل إنهم أعضاء في خلية تابعة لحزب الله اللبناني واكتشاف كمية كبيرة من الأسلحة الذخيرة كانت في حوزتهم. وقال المتحدث باسم الشرطة ماجاجي ماجي، في تصريح صحفي مساء اليوم، إن السلطات أنشأت المزيد من نقاط التفتيش في الأماكن الحساسة لضبط الأمن، مشيرا الي أن الأمور بدأت تعود إلى طبيعتها في المنطقة التي تم اكتشاف فيها الخلية. من جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية السفير مارتين اموهيبي، في تصريحات صحفية في وقت سابق، أن اكتشاف الخلية التابعة لحزب الله لن يؤثر على العلاقات القوية بين الجانبين، مشيرا إلى أن الجانب النيجيري في انتظار تفاصيل التحقيقات حول عمل الخلية وأهداف وجودها في نيجيريا، ووصف العلاقات اللبنانية النيجيرية بالممتازة. كانت السلطات بمدينة كانو قالت، الخميس، إنها اعتقلت خلية مكونة من 3 أعضاء في حزب الله خلال حملة أمنية شنتها على أحد المباني بمنطقة "بومباي" بالمدينة، وتم العثورعلى مخزن أسلحة وذخيرة، وأشارت إلى أن أحد المعتقلين اعترف بعضويته في حزب الله وسيجري التحقيقات معهم للحصول منهم على المزيد من المعلومات المطلوبة أمنيا.