أفرج الجيش النيجيري عن 58 امرأة وطفلا، يشتبه في علاقتهم بجماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة، وسلمهم للحكومات المحلية، اليوم، لإعادتهم إلى ديارهم في مبادرة تستهدف جذب المعتدلين إلى محادثات سلام. ويشن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، أكبر هجوم لقواته بهدف القضاء على المتمردين الإسلاميين الذين تعتبرهم نيجيريا التهديد الأمني الأكثر خطرا على البلاد. لكنه في الوقت نفسه يقول إنه يريد التوصل إلى حل سلمي مع المقاتلين الذين يرغبون في الاستسلام. وقال المحامي العام لولاية يوبي أحمد مصطفى جونيري وهو يتسلم 38 امرأة وطفلا من الجيش "المحتجزون سيعاد تأهيلهم ودمجهم في المجتمع". وقال حاكم ولاية بورنو كاشيم شتيما، أحد أكثر المطالبين للحكومة بالإفراج عن المحتجزين الأقل خطرا كبادرة حسن نوايا، أنه تسلم 6 نساء و14 صبيا اليوم.