«الضباط الملتحون» يتظاهرون أمام «الاتحادية» غدا.. ورسالة ل«مرسى»: اتق الله

منسق «أمتنا»: نحذر وزير الداخلية من أن تتعرض قوات الأمن للضباط الملتحين.. ولن نتهاون في حقهم

أعلن ائتلاف ضباط الشرطة الملتحين تنظيم وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية الرئاسي غدا، بمشاركة عدد من القوى الإسلامية، للمطالبة بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وعودتهم إلى العمل.
وقال الائتلاف، عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»: «احشدوا كل من تعرفون، كل محب لسنَّة النبي، كل مطالب بتطهير الداخلية، كل مطالب باحترام أحكام القضاء الحقيقي الذي يُنصف المظلوم ولا يجامل الظالم، كل من يعين الرئيس إن أحسن ويقف له بكل قوة إن أساء حتى يعدل مع هؤلاء، احشدوا كل ثوري حقيقي لا يقبل الذل والظلم ولا بلطجة أي مسؤول وإن كان وزير الداخلية».
وحذر صلاح الخياط المنسق العام لحركة «أمتنا»، وزير الداخلية من أن تتعرض قوات الأمن للضباط الملتحين أمام الاتحادية، وذلك بعد أن قدم بلاغا ضد الضباط يتهمهم بإشغال الطريق أمام الوزارة أثناء اعتصامهم، مشددا على أنهم لن يتهاونوا في حقهم وسيدافعون عنهم بكل قوة حتى يعودوا لعملهم، متسائلا: «لماذا يتم تقديم بلاغات ضد الضباط واستخدام القوة معهم رغم أن اعتصامهم سلمي؟».
وأوضح النقيب وليد حسني أحد مؤسسي الائتلاف، ل«الوطن»، أنهم سينظمون وقفة احتجاجية في الثالثة عصر الغد أمام الاتحادية، لمطالبة الرئيس محمد مرسي بإصدار بيان يعلن فيه موقفه تجاه الضباط الملتحين، وإقالة وزير الداخلية لعدم تنفيذه الحكم القضائي بعودتهم.
وقال هاني الشاكري المتحدث باسم الضباط الملتحين: «سنتظاهر أمام الاتحادية لمطالبة الرئيس بتنفيذ وعوده بعودتنا للعمل بوزارة الداخلية، ومشاركة زملائنا في خدمة الوطن»، مضيفا ل«الوطن»: «أجرينا مفاوضات مع الرئاسة بواسطة عماد حسين مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي، لإعادتنا للعمل، ولكن الرئيس لم يستجب لمطالبنا، وإذا لم ينفذ وعوده بعودتنا للعمل سندخل في اعتصام مفتوح أمام الاتحادية».
ووجه العقيد ياسر جمعة عضو ائتلاف الضباط الملتحين، رسالة للرئيس مرسي، قال فيها: «يا راعي الرعية ارعنا، واحكمنا بحكم الله، واتقوا يوما ترجعون إليه، واذكر قسما أقسمته، لا تخشى السلاح، أليست اللحية سنة النبي؟ وأليس حالنا ظلما بواحا؟».
وأوضحة يحيى الشربيني منسق حركة «ثوار مسلمون»، أن عددا من القوى الإسلامية ستشارك في الفعاليات، منها حركة «صامدون» و«ثوار مسلمون» و«حراس الشريعة» و«أمتنا»، مؤكدا أن الدعوة السلفية وحزب النور يدرسان المشاركة في التظاهرة. وأضاف ل«الوطن»: «صدرت أحكام قضائية الأسبوع الماضى بعودة سبعة من أمناء الشرطة لعملهم في وزارة الداخلية، ومع ذلك لم ينفذ الوزير الحكم، وندرس التصعيد لدعم قضية الضباط الملتحين وتنفيذ أحكام القضاء».