قال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والحرية..التنوع والتكامل" أثرت المؤتمر بما شهدته من كلمات، أكدت على حقيقة تفعيل الدور الحقيقي لمفهوم التعايش، الذي ينبغي أن يتبناه كل من يعيشون تحت وطن واحد بل ومن يعيشون في عالم واحد شعاره "السلام من أجل الجميع". أضاف الأمين العام أن ما قدمه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال الجلسة الافتتاحية، يؤكد على الفكر المستنير وسعة الأفق لدى هؤلاء القادة الدينيين ودورهم في ترسيخ معاني التسامح والتعايش وغيرها من معاني تبني المجتمعات وتحقق مجدها. أوضح الأمين العام أن التوعية بهذه المفاهيم التي تم طرحها خلال الجلسة الافتتاحية يحتاج إلى جهد كبير حتى نستطيع أن نسقط هذه المفاهيم على الواقع الحالي، وهو ما يجنبنا ويلات المخططات التي تسعى إلى زرع الفتن وبث الأفكار المسمومة في عقول الشباب. وعقد الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، اليوم، مؤتمر "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، في الفترة من 28 فبراير وحتى أول مارس، بمشاركة وفود أكثر من 50 دولة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبرئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة قداسة البابا تواضروس الثاني، ورؤساء الكنائس الشرقية، وعلماء ورجال دين ومفكّرون ومثقفون.