قال الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التعليم لشئون التعليم الفنى، إن الوزارة خاطبت مجلس الوزراء ومجلس النواب لفصل حساب مشروع رأس المال التابع للمدارس الفنية، عن حساب الخزانة الموحد، وفتح حساب مستقل لكل مدرسة بالبريد، أو بأقرب بنك يحدده البنك المركزى لتسهيل عملية الإيداع والصرف، خاصة أن وزارة المالية لا تسمح بصرف كل المبالغ المالية، التى تحتاجها المدارس وتتقيد بسقف «السلفة»، خاصة لمرفق الإنتاج الحيوانى والداجنى «مثلاً لو طلبنا 100 ألف جنيه ممكن ناخد 10 آلاف، رغم أن هذه أموال منتجات الطلاب». أضاف «الجيوشى» ل«الوطن» أن مشروع رأس المال يعد أحد المشروعات الواعدة فى المدارس الفنية، الزراعية والصناعية، وحقق إيرادات بلغت 210 ملايين جنيه فى العام الدراسى 2015 - 2016، موضحاً أن عدد المدارس الصناعية المشاركة فى المشروع 380 من إجمالى 590 مدرسة صناعية، و116 مدرسة زراعية من إجمالى 139 مدرسة على مستوى الجمهورية، و12 مدرسة فندقية من 50 مدرسة، والوزارة تريد التوسع فى هذه المشروعات، لكنها تريد ميزانية لتعظيم المكاسب. من ناحية أخرى كشف الدكتور صلاح عبدالعظيم، أمين عام جامعة عين شمس، عن أن الجامعة ستقوم بتطبيق نظام دخول الطلاب ب«الكروت الممغنطة» من البوابات الإلكترونية المخصّصة للطلاب ولأعضاء هيئة التدريس، وكذلك العاملين، صباح اليوم، بكلية العلوم. وقال «عبدالعظيم»، ل«الوطن»، إنه تم تسليم الكارنيهات الممغنطة الخاصة بكل طالب وعامل وعضو هيئة تدريس، وهى عبارة عن كارت ممغنط يحمل جميع البيانات الخاصة بحامله، موضحاً أن سبب التأخر فى تطبيقها عن العمل من بداية التيرم الثانى، وهو حدوث خطأ بسيط فى بعض البيانات الخاصة لبعض الطلاب والموظفين. «الأعلى للجامعات» يكرم 4 وزراء خرجوا فى التعديل الأخير.. ولأول مرة تطبيق نظام دخول الجامعة ب«الكارت الذكى» مشيراً إلى أن هذا النظام الذى بدأت جامعة عين شمس فى تطبيقه، له الكثير من المميزات ستُطبقها الجامعة فى السنوات المقبلة، حيث سيتم من خلال الكارت الممغنط معرفة ميعاد دخول وخروج الطالب من الجامعة، وكذلك متابعة حضوره وغيابه عن المحاضرات، إضافة إلى تحميل جميع البيانات الدراسية الخاصة بالطالب عبر مراحل دراسته بالجامعة من بداية التحاقه إلى التخرج نهائياً فى الجامعة. فى الإطار نفسه كرم المجلس الأعلى للجامعات، اليوم، 4 وزراء خرجوا فى التعديل الأخير، وهم الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، والدكتور جلال سعيد وزير النقل، وذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات فى جلسته الشهرية. وقال الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، ل«الوطن»: إن المجلس اختص هؤلاء الوزراء تحديداً، لأنهم كانوا رؤساء جامعات سابقين وأعضاء بالمجلس. وأكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، أنه تمت دعوته إلى حفل تكريم الوزراء السابقين، مشيراً إلى أنه اتفق مع أعضاء المجلس على التنسيق وبحث أجندة التعليم، والتعاون فى الملفات المختلفة. وأضاف «شوقى» فى تصريحات أنه سيتم الاستعانة بعدد من الوزراء السابقين، مثل الدكتور أحمد جمال الدين، والدكتور محمود أبوالنصر، والدكتور يسرى الجمل، فى تطوير العملية التعليمية.