بين الحزن والدعاء والسب والانتقاد تراوحت ردود فعل أعضاء صفحة «أنا آسف يا ريس» على «فيس بوك» بعد نبأ الوفاة الإكلينيكية للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، دعا له أعضاء وزوار الصفحة، وسبوا فى الوقت نفسه الثورة والثوار. بعدد من الأخطاء الإملائية كتب أدمن الصفحة مجموعة من الجمل تعبر عن حزنه على الرئيس السابق منها: «اللى ضامن عمره وحياته وصحته وضامن إنه مش هيموت ولا هيمرض.. خليه يشمت ويشتم فى الرئيس مبارك براحته واحنا مش هنمسح الكومينت بتاعه».. بالإضافة إلى صورة لمبارك عليها تعليق «ارحموا عزيز مصر». ودعا أدمن الصفحة كل أنصار مبارك إلى ركعتى الفجر: «كلنا نقوم نصلى الفجر وندعى للرئيس مبارك بالشفا.. يارب كن فى عونه يا رب». لم تختلف التعليقات كثيرا، دعا له كمال ميخائيل قائلا: «قادر الرب أن يلمس جسدك ويتمم شفاءك يا حبيب القلوب يا مبارك يا أعظم ما أنجبت مصر من رجال، كلى ثقة فى الرب بأنه لن يخذلنا فى رجائنا، وإن شاء الله ستكون بيننا قريبا جدا، ادعوا معايا وقولوا آمين»، ورفضت «صمت الكلمات» أن تصدق وفاته إكلينيكيا: «محدش يصدق إنه توفى، ده لسه مستجيب للعلاج»، وقال لوريس وجيه: «يا رب يديله الصحة ويكون الخبر كذب، خايف إنه يموت وهو حزين على مصر»، وكتبت «لولى الأهلاوية»: «حرام على كل الناس اللى بتشتم فيه مش هتعرفوا قيمته غير لما تشوفوا اللى بعده، ربنا يستر.. يا رب احفظه واحميه وارحمه واغفر له، بحبك يا ريس». أحمد همام لم يهتم بالدعاء قدر اهتمامه بسب الثورة والثوار قائلا: «الحمد لله رب العالمين، الله يطول فى عمرك سيدى الرئيس، والموت لمثيرى الشغب والإخونجية، الثورة بتاعتكو كانت شغب، ولو أنا كنت مكان الرئيس مبارك كنت سحقتكم بالنووى، وما زلت على رأيى رغم مضى سنة ونص على الشغب بتاعكو»!