شهدت الساعات الماضية، العديد من الشائعات ضد جماعة الإخوان المسلمين والحرية والعدالة، قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية اليوم، وكان أبرزها، صدور أمر ضبط وإحضار للمهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، والدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحرية والعدالة، فى واقعة تسويد مليونى بطاقة اقتراع، وهو ما نفاه الاثنان، وكذلك لقاء الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب المنحل، بالفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس العسكرى، الذى لم يجر حسب مصادر من الجماعة. وقال الشاطر «لم يصدر من النائب العام أمر استدعاء لى أو للبلتاجى، وبعض وسائل الإعلام نشرت تكذيبا من مكتب النائب العام لهذا الأمر»، وأكد أنه لم يلجأ لأى وسيلة غير شرعية أو غير قانونية، وأضاف أن ارتباطه بقيم الثورة المصرية من النزاهة والشفافية يمنعه من ذلك، واعتبر أن هناك أطرافا عديدة تحاول بكل ما أوتيت من قوة إعادة نظام مبارك ولو بشكل معدل بعض الشىء، وتابع «نحن لا نتحدث عن تصفية حسابات أو انتقام من أطراف، بل نسعى لعمل نظام سياسى جديد يستوعب كل أطياف الشعب»، فيما علق البلتاجى على هذه الشائعة بقوله: «أجهزة لا تمل من تكرار الفشل، حاولت تبرئة رجالها وإلصاق تهمة قتل الثوار بالثوار أنفسهم وفشلت فى ذلك، وضحك الناس من خيبتهم، والنكتة الجديدة التى تروج لها الأجهزة المعلوماتية والأجهزة الأمنية اليوم أن البلتاجى له علاقة بطباعة الاستمارات الانتخابية المسودة فى المطابع الأميرية»، وأضاف «أعرف جيدا أن هذه الأجهزة منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن تحلم أن تضعنى فى جملة مفيدة تشوه بها صورتى تمهيدا للتخلص منى». ونفى الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ما تردد عن لقاء الكتاتنى بالفريق سامى عنان وقيادات المجلس العسكرى، وقال إن «المكتب التنفيذى اجتمع، مساء أمس الأول، لعدة ساعات، بمشاركة الكتاتنى، وتسبب ذلك فى إرهاقه واعتذاره عن لقاء تليفزيونى كان محددا مسبقا»، وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى جماعة الإخوان ل«الوطن» إن «هناك حرب شائعات منظمة قبل إعلان النتيجة، وكل ما يحدث من شائعات مجرد «هجس»، والموضوع حسم لمرشحنا» وأكد أن هذه الشائعات لا تقلق الإخوان، وأن اللجنة العليا للرئاسة لا تستطيع تغيير النتيجة بعد إعلانها فى اللجان الفرعية.