نفى اللواء ثروت جودة، وكيل جهاز المخابرات السابق، وجود ما يسمى بالجيش الحر في سيناء، مشيرا إلى أن هذا الجيش موجود في منطقة جنوب بني غازي في ليبيا. وأضاف جودة، خلال مداخل هاتفية لبرنامج "مانشيت" مع الإعلامي جابر القرموطي، أن هناك مجموعات إرهابية أخرى لا تطلق على نفسها اسم الجيش الحر متمركزة حاليا في سيناء، مشيرا إلى أن بعض من تلك الجماعات يسمى "التكفير والهجرة" و"التوحيد والجهاد" و"السلفية الجهادية" و"مجلس شورى الإسلام" و"حزب الله". وأكد وكيل جهاز المخابرات السابق أن هذه المجموعات الإرهابية المسلحة متواجدة في مناطق جنوب مدينة الشيخ زويد والعريش وجنوب رفح، وجزء كبير منها موجود في جبل الحلال، مشيرا إلى أن هذه المجموعات لم تكن موجودة قبل الثورة، ولكنها دخلت إلى سيناء من غزة عقب الثورة. وأضاف أن هناك مجموعات من حركة حماس متواجدة بجانب هذه المجموعات الإرهابية، دخلت إلى سيناء عن طريق سيناء، هربا من المطاردة الإسرائيلية. وقال وكيل جهاز المخابرات السابق، إن هذه المجموعات تستغل الأنفاق الحدودية لتهريب كل شيء يساعدها على إنشاء ما يسمى بالإمارة الإسلامية في سيناء، وتابع: "سيناء بعد أن كان بها حوالي 20 نفقا في عهد الرئيس مبارك، أصبح بها ما يزيد عن 600 نفق حاليا". وشدد اللواء ثروت جودة على ضرورة هدم تلك الأنفاق؛ لأنها مهدد رئيسي للأمن القومي المصري، يمكن أن يؤدي إلى ضياع سيناء، وتابع: "أخاف أن تصنف مصر على أنها دولة إرهابية بعد وصف عدد من الدول الأوروبية جماعة الإخوان المسلمين بالتنظيم الإرهابي".