«التحرير» يحرق دمية «مرسى».. ومنشورات: خطف الجنود وتحريرهم «مسرحية إخوانية»

التحالف الشعبى ينضم ل«تمرد».. وتصاعد الاعتداءات على أعضاء الحملة بالمحافظات

أحرق العشرات من متظاهرى ميدان التحرير، أمس، دمية للرئيس محمد مرسى، معتبرين فى منشورات وزعوها على المواطنين أن عملية اختطاف الجنود فى سيناء وتحريرهم «مجرد مسرحية» نفذها تنظيم الإخوان، بينما واصلت حملة «تمرد» جمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس، وسط ترديد هتافات: «الشعب يريد إسقاط الإخوان»، و«ارحل يا مرسى».
وأعلن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى انضمامه لحملة «تمرد»، بسبب ما وصفه ب«عدم التزامه بما تعهد به من تحقيق مطالب الثورة وفى مقدمتها حق الشهداء والمصابين وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير الأمن»، وشدد فى بيان على ضرورة بناء لجان وروابط جماهيرية فى الأحياء والنقابات لاستكمال مطالب الثورة.
وربط التحالف الديمقراطى الثورى، الذى يضم 10 أحزاب وقوى يسارية، بين الدعوة للمشاركة فى حملة «تمرد»، وعملية خطف الجنود فى سيناء، وقال فى بيان: «تمرد حتى نتحرر من التبعية للهيمنة الأمريكية وقيود معاهدة الإذعان للصهاينة، وحتى نستعيد السيادة على أرض سيناء كاملة وتأمين البوابة الشرقية».
وتصاعدت وتيرة الاعتداءات التى يتعرض لها أعضاء ومنسقو «تمرد»، فى المحافظات، واتهمت الحملة أمس، مجهولين بالاعتداء بالضرب بآلة حادة على ناشط بالسويس إثر انقطاع الكهرباء أثناء فعالية للحملة، وإشهار مطواة فى وجه ناشطة بأسوان وتهديدها، بينما شهدت الحملة إقبالا كثيفا على التوقيع بسبب تنامى غضب المواطنين من تكرار قطع التيار الكهربائى.
فى المقابل، يدرس تنظيم الإخوان وحزب الحرية والعدالة، تنظيم احتفاليات فى الذكرى الأولى لتنصيب الدكتور مرسى، رئيسا للجمهورية، 30 يونيو المقبل، رداً على التظاهرات التى تعدها القوى السياسية والثورية فى ذات اليوم للمطالبة بإسقاط النظام.
وقال الدكتور ناجى ميكائيل، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «سندرس الإنجازات التى حدثت فى عهد الرئيس والمعوقات التى تواجه الرئاسة والحكومة، خصوصاً أن أغلبها موروث من النظام السابق».