سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«تمردوا لأنهم كاذبون» حملة جديدة ل«إسقاط مرسى».. و«المحامين» تلجأ للمحاكم لجمع التوقيعات مؤسس «تمرد»: أرفض المثول أمام النائب العام لأننى لا أعترف بشرعيته.. ومؤتمر صحفى الأحد للكشف عن الإحصائيات الدقيقة للحملة
أطلقت حملة «إخوان كاذبون»، بالتعاون مع حملة «تمرد» المعنية بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، حملة جديدة تحت اسم «تمردوا لأنهم كاذبون»، لحث المواطنين على المشاركة من أجل إسقاط النظام فى 30 يونيو المقبل، فيما لجأت حملة تمرد بنقابة المحامين إلى المحاكم للاستمرار فى جمع التوقيعات. وأعلنت «إخوان كاذبون» استئناف فعالياتها الجماهيرية بالتعاون مع «تمرد»، بدءاً من اليوم الخميس استعداداً للحشد الجماهيرى فى 30 يونيو المقبل أمام قصر الاتحادية، وقالت الحملة فى بيان صحفى أمس: «نتمرد لأنهم كاذبون.. لازم نجمع توقيعات تمرد لسحب الثقة من مرسى، ودى خطوة من المشوار اللى لازم يكمل بدستور حقيقى لكل المصريين؛ لأن المشكلة مش رئيس وبس ولا انتخابات وبس.. كلنا هنشارك فى حملة تمرد وبعدها لازم تتحقق إرادة الشعب اللى سال عشانها دم المصريين لما قالوا إسقاط النظام.. دورنا نجيب حق الشهيد ونحقق حلمه»، معلنة عن انطلاق الفعاليات فى محيط منازل شهداء الثورة وضحايا حكم الإخوان، وعلى رأسهم «جيكا» و«كريستى»، فضلاً عن تركيز الحملة فى المناطق الشعبية ك«شبرا والزيتون والعمرانية». من جانبه، قال محمود بدر، مؤسس «تمرد»، ل«الوطن»، إنه سيمتنع عن المثول أمام النائب العام الذى عينه «مرسى» حال وصوله استدعاء بشأن البلاغ المقدم ضده بقلب نظام الحكم وإثارة الفوضى، موضحاً أنه لا يعترف بشرعيته؛ لأن قطاعا كبيرا من الشعب يعتبره فاقدا للشرعية، مشيراً إلى أن الحملة ستنظم مؤتمرا صحفيا الأحد المقبل للكشف عن الإحصائيات الدقيقة للحملة بعد 21 يوماً من العمل، مؤكداً أن الحملة تحولت من محاولة لإحياء الثورة ل«موجة جديدة من الثورة» بعد الإقبال الجماهيرى الكبير عليها. فى الإطار ذاته، دعت حملة تمرد بنقابة المحامين، المشكلة بواسطة عدد من نشطاء المهنة وأعضاء لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، جميع أعضائها والمواطنين للوجود ظهر اليوم أمام مقر محكمة شمال القاهرة الابتدائية لجمع توقيعات «تمرد» من داخل وأمام المحكمة لسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأكدت الحملة أنها نجحت خلال فاعليتها أمس الأول أمام مقر النقابة العامة للمحامين فى جمع آلاف التوقيعات خلال ساعتين فقط، مشيرة إلى أنها تجاوزت ال2000 توقيع وجرى إرسالها لمقر الحملة المركزية وأنها ستنظم أكثر من فاعلية خلال الأيام المقبلة. وقال خالد أبوكريشة، عضو مجلس النقابة المحسوب على جبهة القوميين: إن هذه الحملة بسلميتها استطاعت أن تكون رأسا لجبهة المعارضة على الساحة السياسية، مشددا على أن نقابة المحامين رمز للاستقلال وتفتح أبوابها لجميع التيارات السياسية، مضيفا أن تاريخ النقابة خالٍ من أى فاعليات لتأييد الحاكم، وتاريخها يتضمن دعوات الحرية والاستقلال. فى المقابل، قال فتحى تميم، وكيل النقابة المنتمى للإخوان وحزب الحرية والعدالة: إن محمد الدماطى هو مقرر ورئيس لجنة الحريات، وأعلن أكثر من مرة أن اللجنة ليست لها علاقة بحملة تمرد وأن ما يجرى على أرض نقابة المحامين بمباركة سامح عاشور، نقيب المحامين، لخدمة أهدافه السياسية. وأضاف: «نقابة المحامين لا يشرفها أن تكون وكرا وملجأً لهذه الحملة، خصوصاً أنها الابن البكر لجبهة الإنقاذ.. وأى معارضة لا بد أن تكون على أسس موضوعية ولا تتبنى مناهج التخريب».