يطمح الخور القطري بتحقيق إنجاز جديد من خلال إحراز لقب بطولة الأندية الخليجية الثامنة والعشرين لكرة القدم، ولكن يتعين عليه تحقيق فوز مريح على منافسه بني ياس الإماراتي، الذي يشاركه الطموح ذاته غدًا الجمعة في ذهاب الدور النهائي. ويلتقي الفريقان إيابًا في الإمارات في 23 مايو الجاري، ويتضمن سجل الخور إنجازًا محليًا وحيدًا بفوزه بكأس ولي عهد قطر عام 2005، وتأهل الخور إلى الدور النهائي من البطولة بعد فوزه على مواطنه الخريطيات في نصف النهائي ذهابًا وإيابًا 1- صفر و 2-1. ويمتلك الخور الخبرة والإمكانيات التي تساعده على إحراز اللقب خاصة، وأنه حقق نتائج جيدة في الدورين الأول والثاني، بقيادة مدرب كفء هو الروماني لازلو بولوني المرشح مع المغربي حسين عموتة مدرب السد والبلجيكي أريك غيريتس مدرب لخويا، لجائزة أفضل مدرب هذا الموسم، هذا فضلًا عن اكتمال صفوف الفريق الذي يعول على الثلاثي البرازيلي الهجومي ماديسون وخوليو سيزار ومونيرو، إلى جانب المدافع العراقي سلام شاكر. من جهته، تأهل بني ياس إلى الدور النهائي على حساب نجران السعودي، فبعد أن خسر أمامه ذهابًا صفر-1، تغلب عليه على ملعبه وأمام جمهوره 2 - صفر، وسجلت الفرق الإماراتية حضورًا مميزًا في النسخ الست الأخيرة من البطولة، فقد فاز الجزيرة باللقب في 2007، خلفه الوصل (2009) والشباب (2011)، في حين خسر الوصل أمام المحرق البحريني بركلات الترجيح 4-5 في إياب نهائي العام الماضي، بعد أن تعادلا ذهابًا وإيابًا 3-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. ويأمل بني ياس في إحراز اللقب الخليجي في أول مشاركة له في البطولة، وسيكون ثاني أكبر إنجاز له منذ فوزه بالكأس المحلية عام 1992، يعتمد بني ياس على عدد من اللاعبين الجيدين أمثال المصري محمد أبوتريكة، والسويدي كريستيان ويلهامسون، والأسترالي كارل نيكولاس البرتو، والسنغالي أندريه سانغور، إضافة إلى الثلاثي الدولي عامر عبد الرحمن، ومحمد فوزي، وحبوش صالح، ولاعب الوسط المميز نواف مبارك.