التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددا من المواطنين خلال تفقده تطوير محطتي صرف المياه، في مصانع كيما أسوان، وبينهم سيدة كانت تشتكي له سوء أحوالها وظروفها الصعبة. وقالت "السيدة الأسوانية" للسيسي: "أنا جيت هنا علشان يعرفو إني أنا مش كذابة، وكيل وزارة الصحة اللي كذاب، المحافظ قابلني بس هما مفهمينه صورة تانية خالص، وهو غريب مش من البلد، اللي هيقولهوله هو اللي هيصدقه، لما روحتله متأخرشي، وقال لازم تسافر قبل ما دراعها يوصل للبتر، وما أتأخرشي عني، هما اللي بهدلوني". وأضافت السيدة، "أنا مش عاوزة حاجة عاوزة حقي بس، عاوزة عيالي يبقو فخورين بيا، بس بالشرف، وإنت أول رئيس يحافظ على شرف المرأة المصرية". وأخذت السيدة في البكاء، وطلب السيسي مياه لتهدئتها، وشربت السيدة من يد الرئيس، وقالت: "أنا اتبهدلت يا ريس، أنا اتبهدلت، قالولي هيضربوكي بالنار قولتلهم السيسي مش بيضرب الشعب بالنار.. ده أخدني في حضنه وماضربنيش بالنار، هو أنا إرهابية عشان يضربني بالنار، ثم قامت باحتضان الرئيس وهي تبكي". وتابعت: "الله يسترك دنيا وأخرة زي ما جبرت بخاطري، الله عليك يا سيسي، أنا عندي ولادي 19 سنة وعاوزين يتطوعوا في الجيش عشان بيحبوك، أنا قولت محدش هيجبلي حقي غير السيسي، جاية أجري من مسافات". ورد الرئيس قائلاً: "أنا ليا الشرف"، فقالت "إنت اللي شرفتنا، الناس هنا غلابة، بيقولو الزيت والسكر بس بيحبوك، ملهيين بس بيحبوك، وبييجو الغرب يكرهونا فيك بس قلب المؤمن دليله، ربنا يطول عمرك ويسترك يارب". وقال الرئيس في نهاية لقائه بها، "أنا عاوز الورق بتاعها"، فقالت له السيدة: "الورق وديته في نادي الجيش، ربنا يرعاك ويحفظك".