أعلنت الشرطة المحلية أن عشرة مدنيين أفغان، بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا اليوم في انفجار لغم، بينما كانوا في طريقهم لحضور جنازة في جنوب البلاد. وقال الجنرال عبد الرازق، قائد الشرطة في هذه الولاية، التي تعتبر معقلا لتمرد طالبان، إن "شاحنة صغيرة مرت ظهرا على لغم في إقليم أرغيستان. وقتل عشرة أشخاص بينهم أربع نساء وثلاثة أطفال، بينما أصيب 12 آخرون بجروح". وأضاف عبد الرازق "قبل ثلاثة أيام قتل أحد أقاربهم وكانوا اليوم في طريقهم لحضور مراسم تشييعه". وقتل الرجل في ظروف مشابهة عندما مرت دراجته النارية فوق عبوة ناسفة مخباة على الطريق، بحسب عبد الرازق. ويعتبر الحادث الانفجار الأسوأ الذي يروح ضحيته مدنيون منذ ديسمبر منذ مقتل عشر فتيات في انفجار عرضي للغم مضاد للأفراد في ولاية ننغرهار (شرق). وولاية قندهار من معاقل حركة طالبان التي تشن تمردا مسلحا ضد السلطة الأفغانية والقوات الدولية التي تدعمها. وتعتبر العبوات اليدوية الصنع السلاح الأكثر استخداما من قبل متمردي طالبان.