كشف السير الأسكتلندي أليكس فيرجسون مساء الأحد وبعد احتفال فريقه مانشستر يونايتد بإحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه بفوزه على ضيفه سوانسي سيتي "2-1"، أنه اتخذ قرار اعتزال التدريب في نهاية الموسم الحالي من أجل زوجته لكنه أكد أنه كان يعتزم الرحيل وهو في القمة. وفي حديث مع التلفزيون الرسمي ليونايتد، تحدث فيرجسون مطولا عن الأسباب التي تعلل توقيت إعلانه الاعتزال، قائلا: "كان من المحتم أن يأتي هذا اليوم.. لحسن الحظ أني سأعتزل وأنا فائز، كنت دائما أريد الاعتزال وأنا في القمة". وفي رده على سؤال حول متى اتخذ قراره، أجاب فيرجسون: "عيد الميلاد. لم أخبر أبنائي بذلك حتى مارس وأخبرت شقيقي ليلة الثلاثاء. لم يكن سعيدا!". وتابع "زوجتي، كاثي، كانت السبب. لقد فقدت شقيقتها في أكتوبر وأصبحت منعزلة كثيرا. كانت رأس الأسرة، ضحت بنفسها من أجلي ومن أجل أبنائنا الثلاثة وأحفادنا الذين يحبونها لدرجة الجنون. كان لابد أن يأتي اليوم الذي أطوي فيه هذا الكتاب". وواصل "كان من المهم جدا بالنسبة لي أن أخرج منتصرا. كنت أصلي لأجل ذلك لأننا كنا متقدمين بفارق خمس نقاط في عيد الميلاد. لقد قمنا بتشغيل المحركات ولحسن الحظ أننا فزنا بسهولة". وألقى فيرجسون خطابا مؤثرا بعد المباراة أمام سوانسي سيتي حيث توجه إلى الجمهور قائلا: "كنتم أجمل تجربة في حياتي. كنت محظوظا لتمكني من تدريب بعض أفضل اللاعبين في البلاد...كل اللاعبين المتواجدين هنا قد مثلوا النادي بالطريقة المناسبة وفازوا باللقب بأسلوب رائع". وواصل "اعتزالي لا يعني نهاية مشواري مع النادي. سأستمتع برؤيتهم يلعبون عوضا عن معاناتي معهم.. أريد أن أذكركم أيضا بأنه عندما اختبرنا أوقاتا صعبة هنا، وقف النادي إلى جانبي، الطاقم بأكمله كان إلى جانبي، اللاعبون وقفوا إلى جانبي. مهمتكم الآن هي الوقوف إلى جانب المدرب الجديد مواطنه "ديفيد مويز".