رغم التهديدات المتوالية من تنظيم القاعدة الإسلامي، بتنفيذ هجمات ضد معالم الدولة الفرنسية، وتفجير برج "إيفل"، على خلفية الحرب ضد الجهاديين في مالي، ورغم أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، صرح بأنه يحمل هذه التهديدات على محمل الجد، إلا أن البرج لم يتأثر بهذه التهديدات. أمام "إيفل" يمكن أن ترى جنود الجيش يسيرون لتأمين المكان، بينما تجد امرأة فرنسية ترتدي زيا رياضيا وتمارس الرياضة في الصباح الباكر، في حين يلعب الأطفال والكبار في الملاهي الصغيرة المقامة قريبا من البرج، وحول البرج داخل الحدائق المختلفة، تنبت الأزهار والورود متفتحة لا تخشى الظلام.