سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلاغ للنيابة الإدارية يتهم وكيل "التعليم" بالإسكندرية بالتلاعب في تعينات مديري الإدارات خالد: تقدمت ببلاغ بعد رد الوزارة بأن الشروط لا تنطبق عليا بالمخالفة للمستندات.. والقيادات تحاول قمع من يظهر مخطط "أخونة التعليم"
تقدم أيمن خالد معلم أول بمدرسة عبد الله النديم بالإسكندرية، ببلاغ إلي النيابة الإدارية رقم 1735 لاتهام محمود العريني وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، ومسؤولي الإدارات التعليمية بالتلاعب في تعينات مديري الإدارات التعليمية وتوفيت الفرصة على المعلمين للتقديم وتسكين المناصب لبعض المعلمين المحسوبين علي التيار الإخوانى. وقال خالد في بلاغه للنيابة الإدارية أن جميع الإدارات فوجئت بتسكين هؤلاء القيادات في مناصب الإدارات التعليمية ولم يتم الإعلان عن شغل هذه المناصب، وعند إرسالي شكوى إلى وكيل الوزارة للمطالبة بتسويتي بزملائي وأحقيتي بشغل هذا المنصب، خاصة وإنني أعمل معلم أول منذ سنوات. وتابع "جاء رد الوزارة أنني لم أتقدم لمسابقة كوكيل إدارة تعليمية من قبل المديرية، وأنها أرسلت فاكسا الى جميع الإدارات التعليمية للإعلان عن شغل الوظيفة في 8 / 1/2013، وقد تبين لها أنني حصلت على درجة معلم أول في 2012، وبذلك لا ينطبق علي شروط الوظيفة والتي تنص على قضاء مدة سنتين على الأقل في وظيفة معلم أول ومن ثم لا يحق لي التقدم لشغل هذه الوظيفة". وواصل أن منشور الرد يخالف السند الرسمي صادر من الإدارة العامة للمعلومات بالوزارة يؤكد حصولي على الترقية كمعلم أول في عام 2009، وليس كما ذكر في بيان المديرية من أنه حصل على هذه الدرجة في 2012، وبالتالي فكافة الشروط تنطبق عليه، فضلا عن استلام المدرسة لمنشور الوزارة للإعلان عن شغل الوظائف بعد غلق باب التقديم ولم يتم تعليقه داخل المدارس لإعلام الجميع بالأمر. وأضاف خالد أن هذا المستند "يحاول إسكات من يظهر مخطط "أخونة التعليم"، بخاصة وأنها قامت بتمرير المنشور وتسكين من يريدون في هذه المناصب، وجميعهم ينتمون إلى تيار الإخوان المسلمين"، على حد قوله، مطالبا بإعادة الاختبار والإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة التى قامت باختيار هؤلاء القيادات. وقد حصلت "الوطن" على مستند رسمي يؤكد استلام مدارس الإسكندرية منشور الإعلان عن شغل الوظائف بعد غلق باب تقديم أوراق المتقدمين بست أيام، في محاولة من الوزارة لتفويت الفرصة على المعلمين لتقديم أوراق ترشحهم، وتنفيذ لمخطط "أخونة التعليم"، بعد ما صدر قرار بتعين قيادات الإخوان بهذه المناصب. وذكر في الإعلان رقم "1" لسنه 2013، الصادر من قبل مديرية التربية والتعليم، والتي تعلن عن حاجتها لشغل وظيفة وكيل إدارة تعليمية بالإدارات التعليمية، علة أن تتقدم الطلبات باليد خلال عشرة أيام اعتبارا من الثلاثاء 8/1/2013 وحتى 15 من نفس الشهر، باعتماد من وكيل الوزارة، ولكن المفاجأة في استلام المدرسة لهذا المنشور بعد المدة المسموح بها، حيث مدون توقيع مدير المدرسة وعليه تاريخ الاستلام21/1/2013. ويكشف هذا السند خطة الوزارة في عملية تمرير المنشور علي مدارس المحافظة، ولكن بعد ضياع فرصة التقديم لكافة المعلمين ليتم تعين من يريدون لشغل هذه المناصب، وفقا لما أكدته مصادر "الوطن"، وفوجئ المعلمين بإصدار قرارات تعيين الإخوان بهذه المناصب. واندلعت ثورة داخل مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، فور صدور قرارات تعين وكلاء الإدارات التعليمية بالمحافظة، بعد ما وقع عليهم الاختيار من قبل لجنة الممتحنين التي تم تشكليها لاختيار من يشغل هذه الوظائف، حيث فوجئ المعلمون بأسماء المعينين، فضلا عن عدم تمكينهم من تقديم أوراقهم إلي اللجنة بسبب عدم وصول الإعلان لهم بالمدارس والإدارات التعليمية التابعين لها. وتقدم معلمو المحافظة بمختلف الإدارات التعليمية بشكوى جماعية إلي محمود العريني، وكيل أول الوزارة، يطالبونه بتعينهم أسوه بزملائهم والذين تم تعينهم بشكل مفاجئ، بالرغم من أنهم علي درجات علمية ووظيفة أعلى ممن قام بتعينهم فهم الأجدر بشغل هذه الوظائف، ويتهمون المديرية بعدم الإعلان عن هذه الوظائف وتسكينها لمن يريدون.