«يعنى مش كفاية حكومة فاشلة ومعارضة أفشل، كمان إرهابيين فاشلين؟ لكِ الله يا مصر».. هكذا سخر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى من خبر «محاولة اغتيال الدكتور هشام قنديل»، أمس الأول، فيما اتضح أن الأمر مجرد مشاجرة بين بائع لحمص الشام ومواطن تصادف مع مرور موكب رئيس الوزراء، فيما تحول التهكم بشدة عقب تصريح نشرته «الوطن» على لسان أحد المتهمين بقوله «عليّا الطلاق يا باشا ماعرف شكل هشام قنديل ده أساساً». «هشام قنديل ده مجرد بداية.. الضربة الجاية رئيس اتحاد مدرسة كفر شكر الابتدائية لأن بنت عمه إخوان.. وحيفضل التصعيد خطوة خطوة كده لآخر مدى» علق بها الناشط أحمد سمير، فيما كان الرد من قِبل أحمد المغير الناشط الإخوانى مثيراً بقوله: «أتهم جبهة الإنقاذ وقياداتها بالترتيب والتحريض على محاولة اغتيال رئيس الوزراء، وأطالب الرئيس بالكف عن هذا العبث وطول البال وإصدار قرارات فورية باعتقال هؤلاء»، وتساءل: «هل ينتظر حتى يغتالوه هو؟»، ليعقب «أحمد محمود»: «عدوى الفشل تنتقل من «قنديل» إلى محاولى اغتياله.. عليه العوض ومنه العوض فى القناصة.. هاتولى منصور العيسوى بسرعة». أما حسن أحمد فقد خمّن سبب الاغتيال بعبارة: «حاسس إن محاولة الاغتيال مش لهشام قنديل.. ده أكيد السواق هو اللى عليه العين عشان عليه تار فى الصعيد»، الطريف أن قناة «العربية» نشرت خبراً بنفى وزارة الداخلية لوجود محاولة الاغتيال، مؤكدة أنها مجرد مشاجرة بسيطة، ليعاود النشطاء تهكمهم: «صحيح يا جماعة هيغتالوه ليه عشان مش محقق اسكور فى لعبة السنافر»، فيما علق آخر: «اللى حاول يقتل هشام قنديل أكيد مضايق عشان اتسرق منه المحصول بتاعه فى المزرعة السعيدة»، فيما أنهى «كريم محمد» حواره بطرح سؤال: «معلش يا جماعة حد يفكرنى هو مين هشام قنديل أصلاً؟».