قال خالد الشريف، المتحدث باسم حزب البناء والتنمية "الذراع السياسية للجماعة الإسلامية"، إن الحزب والجماعة لم يدعوا إلى التظاهر أمام جهاز الأمن الوطني، وإنهم لن يشاركوا فيها. وأكد الشريف، على ضرورة انحسار الأمن الوطني كجهاز للمعلومات يمارس عمله الذي يحدده له القانون. وأضاف الشريف أن الجماعة الإسلامية تشعر بالقلق البالغ باستعادة الأمن الوطني لأدوار جهاز أمن الدولة السابق فيما يتعلق باستدعاء المواطنين ومتابعتهم دون سند قانوني، مؤكدا على ضرورة انحسار الأمن الوطني كجهاز للمعلومات وممارسة عمله في إطار قانون يحدد مهامه وبما يحفظ حرية وكرامة المواطنين وتأمين البلاد من أي أخطار، ولذلك نحن نطالب السلطات التشريعية والتنفيذية بضرورة تقنين عمل جهاز الأمن الوطني. وأكد الشريف حق كل مواطن أن يعبر عن رأيه كاملا في إطار سلمي وقانوني، محذرا من اندساس بعض العناصر الخارجة على القانون في التظاهرات لجر المتظاهرين إلى الصدام والعنف، مضيفا أن الذي ينظم تلك التظاهرات أمام الأمن الوطني هو التيار الإسلامي العام الذي يرأسه حسام البخاري، وهو الداعي للتظاهرة.