الفارس النبيل المستشار الجليل أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر المحروسة المعظم: يا سيدى الجاضى، نحنا المظلومين فى بر مصر المحروسة من آلاف السنين، مرت علينا الأيام والليالى السود ونحنا متونسين وصابرين ع البلا والرزايا والظلومة والقهر لأنكم ظل الله على الأرض موجودين موجودين موجودين ونحنا نعرف يا سيدى الجاضى أن رب السما والأرض اسمه الحكم العدل وأنت يا سيدى الجاضى مصدر العدل والأمان لكل المظلومين فى بر مصر المحروسة «تعظيم سلام» والحمد لله على فضله، وعدله أعمى بصيرة الوحش السام، الخارج من الجحور، فانطلق نحو حتفه ليرتطم بفعل حذائكم، فيدوى صوت الارتطام فى أرجاء مصر المحروسة، فبصوا على صوت الارتطام كل من هب ودب فى هذا البر الطيب، بر مصر، فلا يتردد فى سحق رأس الوحش الغادر تحت قدميه ويحضر نى الآن مطلع قصيدة لأمير الشعراء، كتبها من أكثر من سبعين عاماً تقول: وَقى الأَرضَ شَرَّ مَقاديرِهِ لَطيفُ السَماءِ وَرَحمانُها وَنَجّى الكِنانَةَ مِن فِتنَةٍ تَهَدَّدَتِ النيلَ نيرانُها سلامتك يا مصر يا محروسة، سلامتك من كل شر وإحنا ولادك حواليكى من أول عم عباس غفير الشونة لغاية المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر المحروسة المعظم «تعظيم سلام». أنا قلبى مزيكة بمفاتيح من لمسة يغنيلك تفاريح مع إنى ما فطرتش وجعان ومعذب ومتيم وجريح الله يرحمك يا أبوبهاء ويبشبش الطوبة اللى تحت راسك ويجزيك عنا أحسن الجزاء. من سبع وعشرين سنة بالتمام والكمال وفى مثل هذه الأيام رحل مجمع العبقريات، صلاح جاهين الشاعر والرسام العظيم والطفل الإلهى الذى ملأ حياتنا بالشعر والفرح ولقد مرت علاقتى به على عدة مراحل متباينة أحياناً كنت أحنق عليه بقدر ما تتغول أجهزة الأمن من مخابرات حربية ومخابرات عامة ومباحث أمن دولة وتنشر الخوف والرعب فى ربوع مصر المحروسة، بينما يغنى هو ريسنا ملاح ومعدينا عامل وفلاح من أراضينا أو على رأس بستان الاشتراكية واقفين بنهندز على الميه أمة أبطال علما وعمال ومعانا جمال بنغنى غنوة فرايحية ومع كل حنقى عليه، لم أكن أستطيع مقاومة إعجابى بشعره وفتنتى إمبارح كنت سايح فى بحورك الزلال أشرب وأطرب واصحصح من خمرك الحلال قابلتنى موجه شاردة من موال الكنال وتراب دخان وصورة للسيد والنضال قال وإنت فى شكل غنوة بتحمس الرجال فزيت من حلمى صاحى عايز أسألك سؤال قلبى انخطف وراح لك على جناح المحيط شوف قد إيه باحبك وأشوف قلبى البسيط!