نظم العشرات من أعضاء حركة شباب 6 أبريل بالإسكندرية، مساء أمس، مسيرة بعنوان "هاتو إخواتنا من الزنازين"، انطلقت من منطقة رشدي شرق المدينة وحتى مديرية الأمن، للمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين، رافعين أسماء وصور محمد مصطفى، وزيزو عبده، وأبو آدم، وسيد منير، المحتجزين على ذمة قضية التظاهر أمام منزل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وحسن مصطفى، المحبوس لمدة سنتين في قضية اعتدائه على وكيل النائب العام. وردد المتظاهرون هتافات، منها "إحنا شباب 6 أبريل مش بنقول للظلم آمين"، و"المشكلة مش في شاويش ولا عسكري غلبان في الجيش.. المشكلة في النائب العام اللي بيحبس في الثوار"، و"اعتقلونا وافرجوا عنهم هم منا وإحنا منهم"، رافعين لافتات كتبوا عليها "احترس هنا شباب 6 أبريل"، و"أوصانا رسول الله بالنساء يا تجار الدين". وقال المتظاهرون، إن حرية النشطاء المحبوسين في سجون السلطة، هي دين في رقبة الرئيس محمد مرسي ووزير داخليته، ومجلس الشورى ونظام الإخوان بالكامل، مؤكدين أن المتظاهرين يتعرضون للاعتقال والتصفيات الجسدية، ممن كانوا يتعرضون للشيء ذاته قبل ثورة 25 يناير. وقال محمود الخطيب، المسؤول الإعلامي للحركة، إنه على الرغم من كل ما يحاك ضد شباب مصر الشرفاء، سيظلون يقدمون أرواحهم فداء لقضيتهم ومبادئهم التي يؤمنون بها، غير عابئين بالحبس الظالم والتنكيل بهم في كل وقت ومكان. وطالب محمود الخطيب، الرئيس محمد مرسي بالوفاء بوعد واحد من عشرات الوعود التي قطعها على نفسه قبل الفوز بمنصب الرئاسة، على حد قوله، مؤكدا أن حبس النشطاء الذين ساندوه حتى جلوسه على كرسي الحكم، بدون جرائم حقيقية ارتكبوها وقمع المعارضة بهذا الشكل، هو خيانة للثورة والثوار والوطن والتاريخ.