سادت حالة من الانقسام بين أعضاء مجلس إدارة النادى الإسماعيلى حول منصب المدير التنفيذى للنادى، حيث يرغب العميد محمد أبوالسعود، رئيس النادى، فى الدفع باللواء محمد فتحى بلبل لشغل المنصب، بينما تصر جبهة العثمانيين على عودة أنوس للمنصب من جديد بعد إقالته منذ ثلاثة أشهر، وعلى ضوء اجتماع مجلس الإدارة غداً سيتحدد من المكلف بشغل المنصب. ويحسم رئيس النادى غداً، ملف التجديد مع اللاعبين الخمسة الذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الجارى، وهم: محمد حمص وعمر جمال وأحمد الجمل ومهاب سعيد وأحمد خيرى، من خلال عقد جلسات مع اللاعبين وعرض المبالغ المتاحة عليهم، وأشار «أبوالسعود» إلى أن من سيرفض التجديد بشروط النادى، سيتم الاستغناء عن خدماته، وأن النادى لن يقع فريسة لأساليب الضغط الذى يستعملها اللاعبون. وفى شأن آخر، خاطب مسئولو الإسماعيلى، العامرى فاروق، وزير الرياضة، لحل أزمة الملعب الذى سيستضيف مباريات الفريق المتبقية فى الدورى والكونفدرالية الأفريقية، بعد رفض إدارة استاد الدفاع الجوى استضافة أى مباراة للإسماعيلى بعد أحداث الشغب التى قامت بها جماهيره، بعد الخسارة أمام اتحاد العاصمة الجزائرى فى نصف نهائى كأس الاتحاد العربى، ورفض اللاعبون خوض المباريات على استاد السلام، خوفاً من الإصابات، بسبب نجيله الصناعى. فيما سادت حالة من التفاؤل الحذر داخل القلعة الصفراء بعد التعادل سلبياً مع أهلى شندى السودانى فى دور ال16 لبطولة الكونفدرالية الأفريقية، وحذر صبرى المنياوى المدير الفنى للإسماعيلى من لقاء العودة لقوة المنافس وامتلاكه لاعبين على مستوى عالٍ وطوال القامة، فضلاً عن سرعة ظهيرى الجنب.