تعقد جبهة الإنقاذ الوطني، خلال الشهر الجاري، عدة مؤتمرات مع مجموعة كبيرة من المصريين المقيمين في أنحاء دول العالم، وسيرتكز الحوار في هذا اللقاء حول التساؤلات العديدة التي يطرحها هؤلاء المهاجرين عن حقيقة ما يدور في مصر الآن، وسيكون أول هذه المؤتمرات غدا في كندا. وقالت جبهة الإنقاذ، في بيان، "تستمر مصر في نضالها لتحقيق الديمقراطية، ويتدارس المصريون المغتربون في جميع أنحاء العالم السبل المختلفة لمساندة تحالف جميع قوى المعارضة المصرية المتمثل في جبهة الإنقاذ الوطني". وصرح الدكتور محمد أبو الغار، أحد مؤسسي جبهة الإنقاذ الوطني، والذي سيشارك في مؤتمر الإنقاذ غدا بكندا، "لقد مر عامان على بداية الثورة المصرية المجيدة، ومع استمرار الصراع بين الجبهات السياسية المختلفة، لا يزال مصير الدولة المصرية مجهولا، ونحن نعلم أن العديد من المصريين المقيمين في الخارج يهتمون بما يحدث في الوطن الأم، ويودون المساهمة في تخطي هذه المرحلة الصعبة، لذا كان تواجدنا هنا للتعرف على آرائهم والإجابة على كافة تساؤلاتهم حول كيفية المساعدة لإنقاذ مصر من المأزق الذي تمر به". ويعد هذا اللقاء البداية الأولى لمجموعة المؤتمرات الدولية لجبهة الإنقاذ الوطني، ويهدف إلى التواصل مع المصريين المهاجرين في أمريكا الشمالية، والتي ستبدأها جبهة الإنقاذ في مدينة "ميسيساجا".