كشفت قيادات بحركة 6 أبريل، عن أن النشطاء، «عبدالعزيز أحمد، ومحمد مصطفى، وأبوآدم»، الذين يحاكمون بتهمة سب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ووزارة الداخلية أثناء تظاهر الحركة أمام منزل الوزير، دخلوا فى إضراب مفتوح عن الطعام داخل سجن العقرب، وذلك اعتراضاً على ما سموه، «الاعتداء عليهم من قِبل قوات الأمن داخل الحبس الانفرادى، بالإضافة لتقديم مأكولات فاسدة لهم». وقال خالد المصرى المتحدث باسم 6 أبريل: إن معتقلى الحركة تجرى محاكمتهم فى قضية سياسية وليست جنائية، ويتعرضون فى عهد نظام الإخوان لأسوأ أنواع المعاملة داخل السجن، من «ضرب وتعذيب»، انتقاماً منهم بسبب دفاعهم عن الثورة وحقوق الشهداء كنوع من أنواع تصفية الحسابات، مشدداً على استمرار الحركة فى التصعيد ضد النظام الحاكم ووزارة الداخلية. وأضاف ل«الوطن» أن أعضاء الحركة وشباب الثورة سيحتشدون بعد غدٍ الأحد أمام محكمة القاهرةالجديدة أثناء جلسة محاكمة نشطاء الحركة للتضامن معهم، مؤكداً على استمرار الفعاليات المفاجئة ضد نظام الإخوان والرئيس محمد مرسى ووزارة الداخلية التى اتهمها بأنها «ما زالت تمارس القمع ضد الشعب»، حتى إسقاط النظام. كان المئات من حركة 6 أبريل تظاهروا أمس الأول، أمام مديرية أمن القاهرة ووزارة العدل، للمطالبة بالإفراج عن النشطاء المعتقلين، وأشعلوا الشماريخ أثناء المسيرة التى انطلقت من ميدان طلعت حرب لوزارة العدل ومديرية أمن القاهرة، ورددوا عدداً من الهتافات ضد الإخوان والداخلية والنائب العام منها: «الشعب يريد إسقاط الإخوان»، و«يا نائب عام حبست إخوتنا بكام»، و«الداخلية بلطجية»، و«الحرية لكل سجين»، و«هاتوا زيزو أخونا ومش هنسيبه». على جانب آخر، أعلنت 6 أبريل الجبهة الديمقراطية عن أداء أعضائها صلاة الجمعة اليوم أمام كنيسة العذراء مريم بشارع الوحدة بإمبابة، وذلك تضامناً مع الأقباط والتأكيد على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين، بعد أحداث الخصوص والكاتدرائية. وقال مصطفى الحجرى، المتحدث الإعلامى باسم الحركة: إن الصلاة أمام الكنيسة ستكون رسالة واضحة للنظام الحاكم وللعالم أجمع أنه لن تنجح أى محاولات لشق الصف بين مسلمى مصر وأقباطها.