سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كوريا الشمالية توجه منصتين نحو السماء.. ومسؤول ياباني: قد تكون عملية إطلاق وشيكة كوريا الشمالية توجه أنظارها للاحتفال بذكرى ميلاد مؤسسها.. وسول وواشنطن في حالة تأهب
استمرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حالة تأهب، تحسبا لأي هجمات صاروخية قد تشنها كوريا الشمالية، في الوقت الذي حولت فيه بيونج يانج انتباهها للاحتفال بأسرة "كيم" الحاكمة، وخففت من حدة خطاباتها التي تركز على احتمال اندلاع حرب وشيكة. ورغم تهديدات كوريا الشمالية بنيتها الهجوم على قواعد أمريكية وكوريا الجنوبية، إلا أن بيونج يانج بدأت توجه أنظارها إلى الاحتفال بذكرى ميلاد كيم آيل سونج، مؤسس كوريا الشمالية. ونقلت كوريا الشمالية ما يصل إلى خمسة صواريخ متوسطة المدى إلى ساحلها الشرقي، طبقا لتقييمات دفاعية لواشنطن وسول، وربما كان ذلك استعدادا لتجربة إطلاق تظهر قدرتها على ضرب قواعد أمريكية في جوام. وقال مصدر بالمخابرات الكورية الجنوبية، طلب عدم نشر اسمه، لوكالة "يونهاب" للأنباء، إنه "هناك مؤشرات على أن الشمال ربما يطلق صواريخ موسودان في أي وقت قريبا". وأصدرت "بيونج يانج" بيانا لاح فيه ملمح الندم على إغلاق منطقة "كايسونج" الصناعية المشتركة، بعد أن أمرت عمالها بمغادرتها هذا الأسبوع، ووصفت هذه المنطقة الصناعية المشتركة بينها وبين كوريا الجنوبية، بأنها "ذروة حب الجنرال كيم جونج آيل الذي لا حدود له لأبناء شعبه وإخوانه". وقالت وسائل إعلام يابانية إن مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية أكد لها أن كوريا الشمالية وجهت منصة أو اثنين لإطلاق صواريخ من طراز "موسودان"، نحو السماء، وهو ما يمكن أن يشير إلى عملية إطلاق وشيكة، مشيرا إلى أنه تم رصد توجيه المنصتين عبر الأقمار الصناعية. ورفضت وزارة الدفاع اليابانية التعليق على هذه المعلومات. وفي الوقت الذي يبدو فيه التهديد مبالغا فيه، فإن السكان يعيشون حاجة من التوجس بشأن التعرض لضربة أمريكية. وقال دانيال بينكستون، المحلل بمركز الدراسات الدولية "كرايسيس جروب"، إن الممثل الأمريكي في مجلس الأمن الدولي يعلم تماما أن هذه التهديدات لا أساس لها، لكن المواطن الذي يشاهد التلفزيون في بيونغ يانغ يشجع نظامه بكل حماس.