مظاهرات حاشدة في القاهرة والصعيد ضد مؤامرة «الإخوان» على الأزهر

المتظاهرون يهددون بمحاصرة مقرات «الجماعة».. وهتافات لإسقاط حكم المرشد.. و«الطيب» يطالب مؤيديه بالهدوء

انطلقت مسيرة حاشدة أمس من الجامع الأزهر إلى مشيخة الأزهر، رفضاً لأخونة المؤسسة الدينية، ودعماً للإمام الأكبر أحمد الطيب، شارك فيها العديد من القوى السياسية والوطنية، والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، والحركة الوطنية للدفاع عن الأزهر، كما انطلقت مسيرات مماثلة فى محافظتى الأقصر وسوهاج.
وردد المشاركون هتافات: «إلا الأزهر يا مرسى»، «يسقط حكم المرشد»، «ولا بلتاجى ولا عريان.. الحق مسيره يوم هيبان».
وانضم للمسيرة كل من الدكتورة كريمة الحفناوى، والشيخ صلاح نصار رئيس اتحاد الأئمة، والشيخ محمد عثمان البسطاويسى نقيب الأئمة المستقلين، وحدثت مشادات أمام فرع جامعة الأزهر بالدراسة بين المشاركين فى المسيرة وطلاب الإخوان، الذين هاجموا المتظاهرين بوصفهم «فلول»، فردت عليهم المسيرة بهتاف «لا إخوانية ولا سلفية.. وسطية أزهرية».
وفى الأقصر، مسقط رأس «الطيب»، نظم الآلاف مسيرات لدعم شيخ الأزهر، وردد المشاركون فيها «تمثيلية تمثيلية فى المدينة الجامعية»، ولوحوا بالزحف للقاهرة ومحاصرة مقرات الإخوان، مؤكدين أنهم سيقفون فى وجه أى محاولات لنقل المشيخة من الدراسة إلى المقطم.
ورفض شيخ الأزهر تنظيم أى مسيرات أو تظاهرات لدعمه، مطالباً مؤيديه بالهدوء حتى لا تُحسب تحركاتهم ضده، واستقبل آلاف المحبين والمريدين ووفداً من ممثلى الكنائس القبطية بالأقصر.
وفى سوهاج، نظم المئات وقفة تضامنية بميدان الشبان المسلمين، منددين بالهجوم الشرس على الأزهر لرفضه مشروع الصكوك، حسب قول المتظاهرين.