باتت فصائل سورية معارضة مدعومة من قوات تركية على بعد كيلومترين من مدينة الباب، آخر معقل لتنظيم داعش في محافظة حلب في شمال البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، لوكالة فرانس برس: "باتت فصائل المعارضة المدعومة من قوات تركية على بعد كيلومترين شمال وشمال غرب مدينة الباب"، في ريف حلب الشمالي، والتي تتعرض حاليًا "لقصف جوي ومدفعي تركي". وبدأت تركيا أغسطس، هجومًا بريًا غير مسبوق في سوريا دعمًا لفصائل معارضة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من المنطقة الحدودية في شمال حلب، كما استهدفت مقاتلين اكراد. وتقع الباب على مسافة 30 كلم من الحدود التركية، وطالما شكلت هدفًا للحملة التي أطلق عليها "درع الفرات".