مساعد وزير العدل: لدينا نسخا من بعض القضايا التي تلفت على "ميكروفيلم"

رئيس المحكمة: من قام بالحريق "خسيس".. وجميع السيناريوهات متوقعة

قال المستشار محمد حنفي، مساعد وزير العدل لشؤون أبنية المحاكم، إنه انتقل صباح اليوم إلى مقر محكمة جنوب القاهرة الابتدائية، ورفض توجيه الاتهام لأحد مفضلا ألا يستبق الأحداث، ومؤكدا أنه سينتظر تقرير المعمل الجنائي لبيان ما إذا كانت هناك شبهة جنائية أم لا. وأضاف حنفي ل"الوطن" أنه سيتم نقل المكاتب التي دمرها الحريق إلى محكمة جنوب القاهرة الجديدة بزينهم، مشيرا إلى أن زيارته للمحكمة لحصر التلفيات حتى يتم اتخاذ القرار المناسب بشأنها، وأن أغلب ملفات القضايا المحترقة توجد نسخ منها على "ميكروفيلم" بوزارة العدل.
ووصف المستشار هاني عباس، رئيس محكمة جنوب القاهرة الابتدائية، من قام بهذا العمل بأنه "خسيس"، سواء كان ذلك متعمدا أو نتيجة الإهمال، مضيفا ل"الوطن": "جميع السيناريوهات متوقعة، سواء عقب سيجارة أو ماس كهربائي أو تعمد حرق المحكمة بالبنزين أو المولوتوف". وأكد أن الحريق نشب في السادسة والنصف صباحا، أي قبل ذهاب الموظفين والمستشارين وأعضاء النيابة لمباشرة أعمالهم، موضحا أن الطابق الثالث أتت عليه النيران بالكامل، وهو الذي يشمل نيابات وسط وغرب وجنوب القاهرة والأموال العامة، لافتا إلى تلف العديد من الادلة والأحراز الخاصة ببعض القضايا الهامة، وبعض القضايا توجد نسخ منها على "ميكروفيلم" بينما بعضها لا توجد نسخ له، وهي القضايا التي ما زالت قيد تحقيقات النيابة العامة. وقال إن قانوني الإجراءات الجنائية والمرافعات نظما طريقة تحقيق القضايا في مثل تلك الظروف الطارئة، ووصف حريق المحكمة ب"حرق لتاريخ القضاء"، خاصة أن هذه المحكمة كانت تسمى "محكمة مصر الأهلية"، وأنشئت في الثمنينات من القرن قبل الماضي ورأسها قضاة أجانب أيام الاحتلال، وبذلك هي أقدم محكمة في مصر.
أخبار متعلقة
مدير إدارة الحماية المدنية: حريق محكمة باب الخلق شب في مكاتب إدارية ولا توجد خسائر بشرية
بعد حريق محكمة باب الخلق.. وكلاء النيابة يستكملون عملهم بأقسام الشرطة
وزير الداخلية يتفد حريق محكمة جنوب القاهرة
قوات الإطفاء تسيطر على حريق محكمة جنوب القاهرة
حريق محكمة باب الخلق يلتهم ملفات قضايا "الأولتراس" والاعتداء على الزند