نشرت جريدة "الحياة" اللبنانية، تقريرا نقلته عن القوات الجوية الليبية، كشف بالصوَر عن عمليات التهريب الكبرى التي تجري على الحدود الليبية المصرية، مشيرة إلى أن القوات الجوية الليبية تعتبر تلك العمليات ليست عادية، وإنما تقودها "مافيا ورؤوس أموال". وتابع التقرير، الذي نشرتة الجريدة اليوم، أن القوات الجوية، نشرت على موقعها عبر شبكة الإنترنت، صورا ثابتة ومقاطع فيديو التقطتها طائرات الاستطلاع، للمهرّبين وطرق التهريب التي يتبعونها على الحدود، ما بين واحة الجغبوب الليبية، وواحة سيوة المصرية. وأشار التقرير، إلى أن مصدر بالقوات الجوية الليبية، أكد أن طيّاريها مستعدون لمكافحة هذه الظاهرة، مطالبا الحكومة بدعم وتزويد القواعد الجوية الواقعة على الحدود بطيران عمودي مقاتل للقضاء على هذه الظاهرة. وكانت ليبيا، كشفت في منتصف شهر مارس الماضي، عن قيام طائرات من دون طيار بمهمة استطلاع أهداف أرضية، وجمع معلومات وإحالتها الى مراكز عمليات القيادة والسيطرة برئاسة أركان قوات الدفاع الجوي، غير أنه لم يتم تحديد طبيعة هذه الأهداف. يشار إلى أن عدداً من الطيارين العسكريين الليبيين، طالبوا المفتي العام لبلادهم بالخروج على شاشات التليفزيون، وإصدار فتوى صريحة تقضي بجواز أو عدم جواز قتل المهربين الذين قالوا إنهم يستنزفون ثروات ليبيا ويهدّدون اقتصادها.