سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جيهان السادات: شفيق له ماضٍ مشرف.. ومنى عبدالناصر: «مش ممكن نتبع الإخوان» الفقى: الفريق يمثل الدولة المدنية.. والمرشح يرد: أول قراراتى سيكون ل«مصابى الثورة»
أعلنت جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات دعمها للفريق أحمد شفيق خلال جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التى ستجرى غداً وبعد غدٍ، أمام الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين، وقالت، إنها تؤيد الدولة المدنية التى يقول فيها المواطن رأيه بصراحة دون قيود أو خوف، مشددة على ضرورة تكاتف الجميع من أجل مصر. وحذرت قرينة الرئيس الراحل، خلال المؤتمر الذى نظمه مجلس الأعمال الكندى وحزب مصر القومى مساء أمس الأول فى أحد فنادق القاهرة لدعم «شفيق»، من دعوات المقاطعة، وقالت، «أنا أتحدث كسيدة مصرية وأم، ولا أمثل رأى الحكومة، فلست صاحبة منصب، مصر تمر بمرحلة من أصعب المراحل، وهناك الكثيرون يقولون إنهم سيبطلون أصواتهم أو يقاطعون، ونحن أمامنا خياران فقط أحدهما اختيار شفيق، والثانى مرسى، وعلى المواطن واجب واضح وهو الإدلاء بصوته». ونفت سابق معرفتها بشفيق، مستطردة، إنها تعرف أن له ماضيا مشرفا، وأنه تولى رئاسة الوزراء فى ظل ظروف بالغة الصعوبة، مؤكدة أن مجرد قبوله هذا المنصب فى هذا التوقيت شجاعة بالغة منه يجب تشجيعه عليها. من جانبها، شددت منى عبدالناصر ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على اهتمامها بعدم خلط الدين بالسياسة وتأييدها الدولة المدنية، وأضافت خلال المؤتمر «مش ممكن نبقى تبع الإخوان»، مؤكدة أنها مسلمة الديانة ولكن مصر وأمنها ووحدتها فوق الجميع. وحذر الدكتور مصطفى الفقى، أستاذ العلوم السياسية، من استغلال الدين فى السياسة، مؤكداً أن المصريين يدعمون الدولة المدنية الممثلة فى «شفيق»، رافضاً أشكال الدولة الدينية وصورها المختلفة، مضيفاً: «نؤيد مصر القوية القادرة على التحرك بفعالية والداعية للعدالة الاجتماعية بين أبنائها». وقال الدكتور عفت السادات رئيس حزب مصر القومى المنظم للمؤتمر، إن تأييد شفيق جاء بعد دراسة سجله الوطنى، مشيراً إلى أنه يملك برنامجاً لبناء مصر المستقبل، على أسس علمية، كما أنه قادر على نقل مصر إلى مستقبل دون إقصاء أى تيار أو جهة. وأضاف أن شفيق رجل دولة ويستطيع النأى بمصر بعيداً عن الدعاوى المتطرفة، مؤكداً أنه ليس من المعقول أن نترك البلد لمن لا تاريخ لهم ولديهم أجندات، قائلاً: شفيق لن ينتج النظام السابق، ومن يسعى للسيطرة على كل السلطات هو من سينتج سياسيات النظام السابق للحصول على كل السلطات. بدوره، قال الكابتن مصطفى يونس، «أنا هنا مش عشان شفيق، أنا هنا عشان مصر، مصر لن تكون دولة دينية، ولن يكون هناك فرق بين مسلم ومسيحى، اخرجوا إلى اللجان للتصويت وانتخبوا شفيق، ويجب أن يخرج حزب «الكنبة» ليقول كلمته، خاصة أن حزب الحرية والعدالة منظم جداً». وختم «شفيق» المؤتمر بشكره لكل الحاضرين والداعمين له، مؤكداً أن أول قراراته إذا ما تولى الحكم سيكون لمصابى «ثورة 25 يناير» الذين وصفهم بأنهم «أبطال»، واستكمال علاجهم وصرف مخصصاتهم المالية. وجدد وعده بإسقاط ديون الفلاحين، والإعادة الفورية للمهاجرين من أهالى النوبة لأراضيهم باعتباره تنفيذا لالتزام قديم للحكومة المصرية عمره 60 عاماً، وقال: أعد المصريين بإعادة الأمن إلى بيوتهم وقلوبهم وإحياء الأمل فى حياة أفضل بتعاون الجميع، وبإحياء مشروعات صناعية وسكنية تسهم فى خلق مناخ جديد يستوعب أحلام الشباب وجميع المصريين. حضر اللقاء العديد من الشخصيات العامة ورموز النظام السابق كان منهم المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية السابق، والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى الأسبق والدكتور أحمد زكى بدر وزير التعليم الأسبق ومحمد العرابى وزير الخارجية السابق، والدكتور محمد عبداللاه الأمين العام المساعد للحزب الوطنى المنحل.